مع بدء العام الدراسي الجديد للعام 2024-2025 في المحافظات الشمالية، تؤكد الأونروا، أنه من الصعب في ظل الظروف التي يعيشها القطاع استئناف العام الدراسي للعام الثاني على التوالي، بسبب حرب الإبادة المفروضة ضد القطاع.
وقال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة لـ"الرسالة نت"، إن هذه الأوضاع تنذر بخطورة ضياع العام الدراسي للسنة الثانية على التوالي.
وأوضح أنّ 600 ألف طالب وطالبة يلتحقون في مدارس الأونروا والحكومة، حرموا للعام الثاني على التوالي.
وبين أبو حسنة أن 300 مدرسة تابعة للأونروا، تعرض منها مئتين لأضرار بليغة، بين دمار كلي وآخر جزئي، فيما خصصّت بقية المدارس أماكن إيواء.
وأضاف: "يبدو أن هناك عام دراسي آخر سيضيع على مئات الآلاف من الطلبة، وهذا يدفعنا لندق ناقوس الخطر مجددا، ونؤكد ضرورة وقف الحرب، وحماية الأطفال ومنحهم حقهم في الحياة والتعليم".
وبحسب إحصاءات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي، فإن قوات الاحتلال دمرت (122) مدرسة وجامعة الاحتلال بشكل كلي، إلى جانب (334) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
كما ارتقى (110) علماء وأساتذة جامعات وباحثين أعدمهم الاحتلال، إلى جانب (9000) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال من جميع المراحل.
واستشهد (500) من المعلمين والهيئة التدريسية قتلهم الاحتلال، فيما حرم الاحتلال 40 ألف طالب وطالبة من تقديم اختبارات الثانوية العامة.