قائمة الموقع

مواقف ضباط الاحتلال تشرح استراتيجية حرب الإبادة على غزة

2024-09-15T18:03:00+03:00
الرسالة نت - وكالات

يظهر تتبع منشورات ضباط وقادة عسكريين في جيش الاحتلال الإسرائيلي شرحا لأبرز معالم استراتيجية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة بما ذلك القتل واسع النطاق وسلاح التجويع ونشر الأمراض والأوبئة.

إذ تتضمن منشورات هؤلاء الضباط المنخرطين في الحرب ميدانيا دعوات واضحة إلى "قتل المدنيين"، و"قتل الأطفال"، و"تجويع سكان غزة حتى الموت"، و"محو غزة"، و"نشر الأمراض بين المدنيين".

القتل بلا رحمة!

يزهر حساب "الرائد أفينوام جولمان" القائد في الفرقة 98 في جيش الاحتلال، دعوته منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى الهجوم الواسع بغرض القتل والتدمير كامل النطاق.

إذ كتب في 7 تشرين أول/أكتوبر: "لقد بدأت اليوم حربنا من أجل البقاء. في الحرب يجب تدمير دولة غزة بلا رحمة".

وفي الثامن تشرين أول/أكتوبر الماضي دعا إلى "القتل بلا رحمة دون التمييز بين المقاومين والمدنيين "لأنه لا يوجد شيء من هذا القبيل".

ويقول في منشوره "بالنسبة لي، أي شخص يعيش في القطاع هو قاتل محتمل. المدنيون الأبرياء في غزة ليسوا أبرياء على الإطلاق ... يجب على سكان غزة كمجتمع أن يدفعوا بأجسادهم وأرواحهم ثمن رعاية هذا النظام الشرير" في إشارة إلى المقاومة.

ويضيف "يجب غزو غزة، ويجب قتل جميع قياداتها، بما في ذلك القيادة المتوسطة المستوى ويجب تدمير كافة المساجد في غزة... نحن بحاجة إلى كسر المجتمع الغزي من الداخل، وزرع الألم والحزن والخسارة فيه بطريقة لا تسمح له بإعادة تأهيل نفسه".

وفي اليوم نفسه وجه جولمان دعوة إلى قيادة أركان جيش الاحتلال بضرورة "الهجوم ومحو غزة. من لا يخلي سيموت".

تجويع المدنيين علنا

في 10 تشرين أول/أكتوبر، نجد الضابط الإسرائيلي يدعو إلى القضاء على كل سكان غزة وتدمير القطاع بكل سكانه مع التهديد بضرورة الإخلاء القسري.

إذ قال قاصدا أهل غزة "من أراد الفرار والنجاة بحياته البائسة عليه الفرار إلى مصر. أما مدينة غزة بكل مبانيها فيجب محوها من الوجود".

وفي منشور آخر بتاريخ 22 ديسمبر/كانون الأول كتب جولمان يدعو أهل غزة الجائعين: "لا يوجد سوى حل واحد لإعادة الأسرى إلى ديارهم. سنمنع كل المساعدات الإنسانية، وستجوع غزة بالكامل".

وفي الثامن من إبريل/نيسان كتب "سأواصل الصراخ في كل مكان: لا يوجد حل آخر سوى غزو قطاع غزة بالكامل، والسيطرة الأمنية الكاملة من قبل الجيش وضم المناطق الاستراتيجية من جديد وبناء المستوطنات، ووقف إمدادات الوقود والسلع ودخولها".

كما جاهر بالدعوة إلى " إجلاء السكان في قطاع غزة إلى سيناء وضم مناطق إضافية، حتى يستسلموا. أي شيء آخر سيجلب المزيد من الدمار والموت لدولة (إسرائيل)، من الجنوب والشمال".

نشر الأمراض

من جهته الضابط العسكري الإسرائيلي الكابتن إيليا ساجرون في منشور بتاريخ 22 نوفمبر، يدعو إلى نشر الأمراض بين السكان المدنيين وتشديد الحصار والطرد الدائم وبطرق من شأنها أن تقلل بشكل كبير من عدد السكان.

ويقول ساجرون "يمكننا ببساطة منع دخول الوقود والأدوية، وستأخذ الطبيعة مجراها وسيموتون من الأوبئة"".

وفي 21 كانون أول/ديسمبر، قال الضابط نفسه "ألقوا بهم [الغزيين] في السفن أو في حاويات مظلية مليئة بالناس.. توقفوا عن تزويدهم بالإمدادات الإنسانية، ووفقًا لما تقوله العديد من الدول، سيؤدي هذا إلى كارثة إنسانية يمكن أن تسبب أوبئة ستقضي بسرعة على معظمهم".

ويجاهر بأن "التوقف عن تزويد سكان غزة بالإمدادات الإنسانية، سيؤدي إلى كارثة إنسانية قد تسبب أوبئة تقضي سريعاً على معظمهم، فمن لا يموت من الجوع يموت من الأمراض، قد يكون الأمر مزعجاً بعض الشيء، لكنه يشكل ضغطاً جيداً على دول العالم لترتيب مكان بديل لهم".

من جهته الرائد "يوهاي جرينليك" قائد الكتيبة 5645 في جيش الاحتلال كتب في منشور بتاريخ 16 نوفمبر/تشرين الثاني: "إن الجنود الذين لم يدخلوا غزة بعد يريدون الدخول بسرعة لأنهم يخشون أنه بحلول الوقت الذي يدخلون فيه لن تبقى لهم غزة أيضاً".

فيما الضابط العسكري الإسرائيلي الكابتن "إيلاد جابيان" فجاهر بالدعوة إلى قتل الأطفال في غزة بقوله "يجب أن يموت أطفالهم أيضًا؛ إنهم يمتصون هذا الشر من ثدي أمهاتهم الخنازير".

أما القائد الأعلى المقدم تال بيبي من لواء النحال في جيش الاحتلال فأكثر صراحة بالتعبير عن الإرهاب والدموية الإسرائيلية بقوله وهو يخاطب الجنود في منشور على حسابه "أقتلوا 100 ألف أو 200 ألف من سكان غزة ثم ألقوا الباقي في البحر... لا يوجد مدنيون... دمروا غزة".


 


 


 


 


 



المصدر: وكالة سند

اخبار ذات صلة