شنّت عائلات المختطفين القتلى الستة والذين قتلوا خلال محاولة تخليصهم من احدى الانفاق في رفح مؤخراً هجوماً شديد اللهجة على الجيش الاسرائيلي لاصراره على تنفيذ العملية على الرغم من توفر معلومات بوجود المختطفين في المكان.
وقالت القناة "12" العبرية ان لقاءً وصف بالساخن والمشحون عقد أمس بين قائد أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي وعائلات القتلى الستة ، حيث هاجمت العائلات هليفي متهمة إياه بالمجازفة بحياة الرهائن.
وشدد هليفي بداية اللقاء على انه لم تكن معلومات مسبقة لدى الجيش بوجود المختطفين في النفق ، مدعياً امتناع الجيش عن مهاجمة اماكن يعتقد بوجود مختطفين فيها.
فيما هاجم أحد الحضور تبريرات هليفي قائلاً " كان عليكم اخذ هكذا فرضية بالحسبان ولكنكم واصلتكم العملية وهذه النتيجة ، كيف لم يكن لدى الاستخبارات معلومات بهذا الخصوص ؟ لقد تم العثور على المختطف فرحاان على مسافة 700 متر من المكان وكان عليكم الافتراض بوجود المزيد من المختطفين هناك".
فيما نقل عن ممثل عائلة أخرى قوله " كان على الجيش الخروج من تلك المنطقة فوراً ، لا يهم اذا ما قمنا بتصفية العشرات او المئات من المخربين فهذا ليس اعتباراً جوهرياً ، كان عليكم الخروج من تلك المنطقة ولكن الجيش واصل العملية هناك والنتيجة مقتل المختطفين".
بينما عقّب هليفي قائلاً " للأسف لم نكن نعلم بانهم هناك ، هنالك اماكن علمنا بوجود مختطفين فيها ولم ننفذ فيها عمليات ، ولكن هنا لم نكن نعلم والقوات كانت تتقدم بشكل حذر ووصلنا الى فتحة النفق مساء الجمعة ولكنهم كانوا قد فارقوا الحياة ، آلمنا ما حصل لأننا نسعى لاعادتهم أحياء بالسرعة الممكنة".
ترجمة وكالة صفا