أكد الدفاع المدني بغزة أن "الأطفال والنساء" هم النسبة الأعلى بين شهداء القصف الإسرائيلي للمنازل السكنية ومراكز النزوح في قطاع غزة.
وأشار الدفاع المدني في تقريره الشهري لمهمات طواقمه في محافظات قطاع غزة،والذي تلقته "قدس برس" اليوم الأحد، إلى أن "النسبة الأعلى من الشهداء الذين انتشلتهم طواقمنا خلال أغسطس الماضي جراء القصف الإسرائيلي المباشر لـ"المنازل السكنية والمراكز والمدارس" التي تؤوي نازحين هم من فئة "الأطفال والنساء".
ويظهر التقرير أن من بين كل 10 شهداء كان 3 إلى 7 شهداء هم من فئة "الأطفال والنساء".
ويبين أنه من 2 إلى 8 جثامين من بين كل 10 جثامين لشهداء، تظهر عليها تشوهات كالبتر والاجتزاء بفعل شدة القصف وتعرضها لانهيارات الأسقف والكتل الأسمنتية عليهم.
وأشار لازدياد "عدد الشهداء في الأطفال والنساء بسبب القصف الإسرائيلي المباشر دون سابق انذار لمنازل المواطنين وللمدارس والخيام التي تؤوي النازخين".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، لليوم 352 على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 391 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و 760 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.