تزامنا مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية

(شديد)يدعو لمواصلة الرباط بالأقصى والدفاع عنه

الرسالة نت - القدس المحتلة

دعا القيادي بحركة "حماس"، عبد الرحمن شديد، إلى مواصلة الحشد والرباط في المسجد الأقصى، وحمايته من مخططات "جماعات الهيكل"، واستعداداتهم لإقامة مراسم احتفالية بالأعياد اليهودية داخل ساحاته خلال الأيام المقبلة.

وشدد خلال تصريحات، نشرها الموقع الرسمي للحركة، اليوم الأربعاء، على ضرورة التصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين، وإفشال مخططاتهم التهويدية، والدفاع عن الأقصى بكل الوسائل وحمايته من بطش الاحتلال.

ونوه "شديد" على أن الاحتلال لا يتوقف عن محاولات فرض خطط التقسيم الزماني والمكاني، لفرض السيطرة الكاملة عليه.

 

وتعقيبا على الذكرى الـ 28 لهبة النفق، قال "شديد" إن الهبة مثلت انتفاضة شعبية احتجاجا على حفر وافتتاح سلطات الاحتلال النفق الغربي أسفل المسجد الأقصى، وها نحن اليوم نعيش المخططات التهويدية للأقصى ذاتها.

وأردف أن "هذه المخططات التهودية تستدعي الحفاظ على ديمومة الرباط وشد الرحال إليه، لحمايته من مخاطر التهويد التي لا تتوقف".

وتتخذ جماعات "الهيكل" المتطرفة عبر تاريخها من فترة الأعياد اليهودية الممتدة من "رأس السنة العبرية" وحتى "عيد ختمة التوراة" مواسم لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى ومحاولة تغيير هويته من مسجد إسلامي إلى "كنيس يهودي" خالص.
وخَلصت مؤسسة القدس الدولية تقدير موقف نشرته مؤخرًا، إلى أنّ المسجد الأقصى يواجه ذروة التهديد الوجودي الذي يُمكن أن يشهده منذ احتلاله، مرجحةً أن ترعى شرطة الاحتلال أكبر عدوان على الأقصى في موسم الأعياد القادم، تحاول فيه فرض كامل الطقوس التوراتية العلنية لكل عيد.

ومن أبرز هذه الطقوس "اقتحام المسجد الأقصى بأعداد هائلة والسجود الملحمي ونفخ البوق ورفع الأعلام بشكلٍ جماعي، وارتداء "ثياب التوبة" البيضاء التي تُحاكي ثياب طبقة الكهنة، وفرض القرابين النباتية في باحات الأقصى".

وعلى ضوء ذلك، انطلقت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الاحتشاد وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه وإعماره، من أجل حمايته والدفاع عنه.

البث المباشر