قال نائب رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع في الأردن، أمين عرار، إنّ السابع من أكتوبر وجّه صفعة مدوية لكل المطبعين؛ الذين اعتقدوا بإمكانهم تصفية القضية الفلسطينية، والالتفاف عليها.
واعترف رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، بأنه كان قريبا من إبرام تطبيع مع السعودية؛ لولا عملية السابع من أكتوبر.
وأكدّ عرار أنّ السابع من أكتوبر لم يحمي القضية الفلسطينية فحسب، بل حمى مقدرات الأمة، "فإسرائيل كانت تهدف للسيطرة على الطاقة في المنطقة، وتعزيز مصالحها على حساب موارد الأمة، والفشل في تحقيق هذه الأهداف كان حماية لها".
وبين أن هذه العملية عززت من الثقة لدى الجمهور بإمكانية مواجهة التطبيع والمطبعين، وفجرّت التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية.
وأوضح أنّ المقاطعة الشعبية انفجرت بعد عمليات السابع من أكتوبر، التي مثلت معجزة، تفجرّت من خلالها طاقة الأمة الكامنة تجاه رفض الاحتلال ومصالحه في المنطقة.
وذكر أبو عرار أن ما تحدث به نتنياهو عن قرب توقيع الاتفاق مع دول عربية، كان يعبر عن حالة الاستباحة التي ارادتها إسرائيل في المنطقة وافشلتها عملية السابع من أكتوبر.