قائد الطوفان قائد الطوفان

كانت سببًا في اندلاع طوفان الأقصى

تعرّف على أهم الأعياد اليهودية وأخطر طقوسها بأكتوبر

متطرفون يقتحمون باحات الأقصى
متطرفون يقتحمون باحات الأقصى

الرسالة نت- خاص

 

يشهد شهر أكتوبر عديد الأعياد اليهودية، التي توصف بالأخطر والأصعب على المسجد الأقصى المبارك، والتي تسببت العام الماضي، باندلاع معركة طوفان الأقصى؛ التي لا تزال مجرياتها متواصلة مع مرور عامها الأول.

وحذرت حركة حماس وفصائل المقاومة الاحتلال في أكتوبر الماضي، من مغبة عدوانه على الأقصى واعتدائه على قدسية المسجد؛ الأمر الذي تجاهله الاحتلال وحكومة يمينه المتطرف؛ التي أطلقت العنان لوزير أمنها المتطرف إيتمار بن غفير لممارسة إرهابه بحق المسجد.

وشهدت تلك الفترة عديد جرائم الاحتلال التي تضمنت اعتداء على المسجد وتحطيم أبواب وجدرانه ونوافذه، والاعتداء على مصليه، وتدنيسه، إلى جانب البصاق على المصلين والشيوخ، وكل ذلك دفع لإطلاق معركة تصنفها (إسرائيل) على أنها الأصعب في تاريخها.

نرصد في هذا التقرير أهم وأبرز الأعياد؛ التي يهدد الاحتلال عبرها بفرض وقائع يغير من خلالها الوجه التاريخي والديني والقانوني للمسجد، وحسم الواقع فيه لصالح يهودية الدولة العبرية.

تشترك هذه الأعياد من حيث طقوسها وخطورتها يرصدها التقرير على النحو التالي، وفقا لشخصيات مقدسية:

- بأنها جميعا لا تربطها علاقة بالأقصى أو ما يسمى لديهم بـ"جبل الهيكل المزعوم"، كما أنها جميعا تتحدث عن مناسبات لا علاقة لها بأرض فلسطين، ومع ذلك يسعى اليهود لتوظيف طقوسها من أجل زيادة أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى.

-كما أنّ اليهود يتعمدون تقديم القرابين الحيوانية، وإقامة الصلوات والسجود الملحمي، وطقوس دينية، لا تربطها علاقة بهذه المناسبات.

-ويلاحظ من خلال رصد الطقوس، ربط هذه الجماعات الاعتداء على الأقصى بتكفير الذنوب التي يرتكبونها طيلة العام، خلال هذه الأيام، وبالقرب من الأقصى.

-وتشتد خطورة هذه الأعياد؛ لارتباطها بتهديد إسرائيلي بتمويل اقتحامات الأقصى، وبناء كنيس يهودي بداخله، وخطوات من شأنها اقتطاع الأجزاء الشرقية التي تمثل ثلث مساحة المسجد.

- لا تزال الأنظار اليهودية تتطلع لذبح البقرات الحمراء التي تم جلبها العام الماضي من الولايات المتحدة، وذبحها داخل المسجد الأقصى، إيذانا بالسماح لجميع اليهود اقتحام المسجد.

 

***رأس السنة:

في الثاني من أكتوبر يشهد الكيان ما يسمى بعيد رأس السنة، ويبدأ مع غروب شمس ذلك اليوم ويستمر ليومين كاملين، تعطل خلالهما مؤسسات الكيان ومواصلاته العامة ومحاله التجارية.

خطورة طقوسه:

- يحج عشرات آلاف اليهود لحائط البراق، ويبدؤون ما يسمى بصلاة سليخوت "الاستغفار".

- ينفخ اليهود خلال هذا العيد في بوق (يسمى شوفار) مصنوع من قرن كبش، ويستمر النفخ فيه منذ بداية السنة.

 

***عيد الغفران:

يأتي العيد بعد عشرة أيام من عيد رأس السنة، أي في الحادي عشر من أكتوبر، وهي الأيام العشر التي يسميها الصهاينة بـ"أيام التوبة"، يستغفرون فيها عن ذنوبهم طيلة العام الماضي!، يصومون فيه 25 ساعة متواصلة.

خطورة طقوسه:

-تأدية الصلوات في الكنس وحائط البراق، وتشهد فيه دولة الاحتلال اغلاقا كاملا، تفرض فيه الحواجز على الضفة والقطاع.

- تقدم فيه الذبائح "الدجاج والديوك"، وتشعل فيه الشمعدان في حائط البراق.

***عيد العرش:

في السادس عشر من أكتوبر، يحتفل اليهود بعيد العرش، احتفالا بمرحلة التيه لليهود في سيناء، ويمتد ثمانية أيام.

خطورة طقوسه:

- بناء خيمة في باحات المسجد الأقصى، وتقديم القرابين النباتية كأسعفة النخيل وغيرها.

- في اليوم السابع من العيد، يقع يوم (هشوعنا) والذي يذكرهم بطواف الكهنة مع القرابين النباتية حول مذبح الهيكل المزعوم.

 

***عيد نزول التوراة:

يتوافق في الرابع والعشرين من أكتوبر، ويستمر ليوم واحد احتفالا بنزول التوراة.

 

***عيد الأنوار "الحانوكاه":

في الخامس والعشرين من أكتوبر، يحتفل فيه اليهود لاستبدال الحكم اليوناني بالقدس باليهودي، ويمتد لثمانية أيام.

خطورة طقوسه: 

-يشترك هذا العيد مع عيد المساخر اليهودي بأن التوراة لم تفرضه وإنما ابتدعه الكهنة احتفالا بحدث تاريخي.

- يقرر فيه اليهود ذبح القرابين.

البث المباشر