قائد الطوفان قائد الطوفان

تعرف على أبرز الأعياد اليهودية خلال سبتمبر وأكتوبر

الرسالة نت - الضفة المحتلة

تحل الأعياد اليهودية كارثة على المسجد الأقصى المبارك، في ظل تعمد العصابات اليهودية استخدامها كذرائع للانقضاض على قدسية وإسلامية المسجد، ومحاولة تهويده لصالح خزعبلات الرواية اليهودية حول الهيكل المزعوم.

ومنذ سنوات، ارتبط موسم الأعياد اليهودية بتصعيد العدوان على المسجد الأقصى، فخلال هذه الفترة، يزداد عدد المقتحمين، ويتعمدون تنفيذ طقوسهم الاستفزازية بشكلٍ علني، مع محاولات متواصلة لتحقيق مكاسب؛ أبرزها النفخ في البوق، وإدخال القرابين النباتية.

ويبدأ موسم الأعياد، برأس السنة العبرية، وهو يحل في اليومين الأول والثاني من شهر "تشري" من التقويم العبري (16 و 17 سبتمبر/ أيلول)، متبوعًا بأيام ما يسمى "التوبة العشر"، وخلاله ينفخ المستوطنون في البوق "الشوفار".

فيما يحلّ "يوم الغفران" في العاشر من شهر "تشري" العبري (25 سبتمبر)، وهو اليوم الأهم والأكثر قداسة توراتيًا، ويصوم فيه اليهود لـ 25 ساعة متواصلة، يجري فيها "محاسبة النفس والتكفير والتطهير من الذنوب، وتأدية الصلوات والطقوس التلمودية في الكنس".

قرابين نباتية.png

وتتعطل الحياة تمامًا في هذا العيد، ويرتدي فيه اليهود ملابس "التوبة البيضاء"، وخلال الصوم يؤدون 5 صلوات، ويسعى المتطرفون لمحاكاة طقوس "الغفران" في المسجد الأقصى.

وبعده بأسبوع يأتي ما يسمى بـ ""عيد العرش" (المظلة) الذي يستمر ثمانية أيام (من 30 سبتمبر 7 أكتوبر/ تشرين أول)، وهو أحد أعياد الحج التوراتية الثلاث التي ترتبط بـ "الهيكل" المزعوم، والذي تعمل الجماعات المتطرفة لفرض كل طقوسه داخل المسجد الأقصى.

ويسعى المتطرفون خلال العيد لإدخال القرابين النباتية وهي "الأترج، والصفصاف، وسعف النخيل، والآس"، إلى المسجد الأقصى.

البث المباشر