قائمة الموقع

الشراونة: عملية "تل أبيب" رد على محاولات احتواء المقاومة وتشويه دورها

2024-10-04T12:38:00+03:00
الأسير المحرر أيمن الشراونة
خاص- الرسالة نت

 

قال الأسير المحرر أيمن الشراونة، إنّ المقاومة في الضفة ستظل بالمرصاد للمحتل؛ الذي يعربد في الضفة المحتلة في ظل حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني بالداخل والخارج.

وأوضح الشراونة لـ"الرسالة نت" أنّ عملية يافا دليل واضح على حضور المقاومة بالضفة، وعلى استعدادها، وقدرتها في إلحاق الهزيمة بهذا المحتل.

وذكر أنّ ما تعيشه الضفة في المخيمات شمالا وجنوبا في الضفة وبقية القرى والمدن، تعبير واضح عن المقاومة المتواصلة التي تلاحق المحتل في كل أماكن وجوده هناك، رغم ملاحقتهم من المحتل وأعوانه.

وكشف عن اجتماعات عقدتها السلطة في مختلف محافظات الضفة ومع العشائر؛ من أجل التحريض على المقاومة؛ "لكن الرد جاء سريعا من الخليل؛ التي لقنت العدو ومن يحميه درسا قاسيا، مفاده أن الضفة لن تتخلى عن دورها في مقاومة المحتل".

وأكدّ أنّ العملية جاءت ردا على محاولات احتواء وتطويق المقاومة والعمليات المتعمد لتشويه دورها.

وذكر أن الخليل ردت سريعا من خلال عملية مهند العيسوي، ثم في القدس ثم في حيفا ثم في تل أبيب، رغم كل الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات الاحتلال.

وأوضح أن العملية إسناد لأهل غزة، ورسالة واضحة أن الضفة لا تزال حيّة، وأنها لا تزال تقاوم، وأنها في المقدمة.

وبين أن الخليل كانت ولا تزال ندًا للاحتلال، ونعول عليها بشكل دائم، وجبهة الضفة ليست منعزلة عن الصراع؛ بل هي قلب الصراع، تبعا لقوله.

اخبار ذات صلة