زبارقة: الأعياد اليهودية هي الأخطر في تاريخ الأقصى

المحامي خالد زبارقة
المحامي خالد زبارقة

خاص- الرسالة نت

 

قال الناشط الحقوقي والقانوني بمدينة القدس المحامي خالد زبارقة، إن الأعياد اليهودية في أكتوبر الجاري، هي الأخطر في تاريخ المسجد الأقصى المبارك، موضحا أن المؤسسة الأمنية (الإسرائيلية) تترك فيها حرية كاملة للمتطرفين؛ استباحة المسجد في طقوس دينية تستهدفه.

وأوضح زبارقة لـ"الرسالة نت" أنّ هذه الأعياد، ستشهد اعتداءات صارخة على واقع المسجد الأقصى وعلى قدسيته، وقد يشهد اقتحامات بأعداد هائلة، ويتم عبرها منع المسلمين من دخول الأقصى المبارك، ومنح اليهود الحرية الكاملة لأداء الطقوس الدينية داخل باحات المسجد.

وتابع: "علينا أنّ ننتبه في هذه الفترة من مخططات الاحتلال؛ التي يرى الاحتلال أنها فرصة سانحة لحسم وضع الأقصى في هذه المرحلة".

ومن أبرز الأعياد التي ستشهدها هذه الفترة رأس السنة والغفران وعيد العرش، وأعياد أخرى، كانت سببًا في اندلاع معركة "طوفان الأقصى" المستمرة منذ العام الماضي، نتيجة اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، وقمع المصليّن.

و حذرّ زبارقة من أن دولة الاحتلال تعتبر هذه المرحلة "فترة الحسم"، ويعدّونها مواتية لهم، نتيجة الموقف العربي والإسلامي والدولي الصامت حيال ما يجري من جرائم ومجازر واعتداءات تطال المقدسات.

 

البث المباشر