أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، أن معركة "طوفان الأقصى"، جاءت كخطوة استباقية في الرد على مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال بدران، في تصريحات صحفية اليوم السبت، "إن معركة طوفان الأقصى سددت ضربة استخباراتية لم يتوقعها الاحتلال، وفاجأته بدقتها وحجمها وتوقيتها"، مشيراً إلى أن "العبور المجيد في السابع من أكتوبر كشف ضعف جيش الاحتلال".
واعتبر بدران أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه خلال حربه المتواصلة على قطاع غزة طوال العام، كما فشل بإنهاء حالة المقاومة في الضفة الغربية.
وبيّن بدران أن الاحتلال يستهدف بجرائمه كل مناطق الأراضي الفلسطينية منذ ما قبل السابع من أكتوبر.
ولفت إلى أن الاحتلال يحاول تصدير صورة نصرٍ لجمهوره، "ولكن المقاومة تفشله في كل مرة."
وشدد أن استمرار الاحتلال بالاعتداءات على المسجد الأقصى "لن يمر دون عقاب."
ووجه بدران التحية للشعب الفلسطيني في الذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أن حركة "حماس" "تدرك وتشعر بمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني، وتبذل كل الجهود لإنهاء الحرب".