استشهد 28 مواطنا وأصيب54، ظهر الخميس، في استهداف الاحتلال (الإسرائيلي) مدرسة رفيدة المكتظة بالنازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأكد إسماعيل الثوابتة المتحدث الرسمي باسم المكتب الإعلامي الحكومي أن هذه جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال في قصف مباشر لمدرسة فيها 8000 نازح.
وأضاف الثوابتة: لقد اختار الاحتلال هذا الوقت بشكل متعمد لأن المدرسة تكون مكتظة بالباعة والمواطنين، مبينا أن هذه الجريمة الجديدة تضاف لسلسلة مجازر ارتكبها الاحتلال بحق مراكز الإيواء.
وارتكب الاحتلال مجازر في 189 مركز إيواء من خلال قصفها بقنابل تزن مئات الأرطال من المتفجرات، ضحاياها نساء وأطفال، على مدار سنة كاملة، استشهد فيها أكثر من 1080 في هذه المراكز، وفق تصريح الثوابتة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي هذه المجزرة وكل المجازر وطالب العالم بوقف شلال الدم في قطاع غزة، لافتا إلى أن المجازر وصلت إلى درجة خيالية، فحتى المدرسة الواحدة استهدفها الاحتلال أكثر من مرة، وفي كل مرة يروج لأكاذيبه ويضلل الرأي العام ويكذب ويقول إنه يستهدف المقاومين في هذه المراكز، وكل ذلك سعيا منه لإيقاع أكبر عدد من الشهداء الأطفال والأبرياء.