قال قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى، إن 50 أسيرا من محرري صفقة شاليط الذين أعيد اعتقالهم؛ لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال؛ خاصة أولئك الذين أعيدت الأحكام السابقة بحقهم، من ذوي المؤبدات المفتوحة.
وتمر الذكرى الثالثة والعشرين لإبرام صفقة وفاء الأحرار؛ التي نجحت فيها المقاومة للمرّة الأولى بالاحتفاظ بأسير إسرائيلي في الداخل الفلسطيني وإجبار الاحتلال على إجراء صفقة تبادل.
وأكدّ فارس لـ"الرسالة نت"، أنّ الصفقة التي أفرج بموجبها عن 1027 أسيرًا، مثلت محطة تاريخية في حياة الأسرى، خاصة في ظل وجود 14 ألف أسير في السجون؛ يتعرضون لظروف كارثية وصعبة.
وأضاف فارس "الأسرى يتعرضون لأبشع جريمة ضد الإنسانية؛ يتقلون ويصابون، وتكسر أطرافهم، ويتعرضون للاغتصاب والتجويع والتعطيش، والحاجة أكثر إلحّاحًا لتحريرهم؛ ورفع الظلم الذي يهدد حياتهم".
وأعرب عن أمله في الوصول لصفقة تبادل، يتم بموجبها اطلاق سراح الأسرى كافة؛ والكرة الآن في ملعب الاحتلال والدول المؤثرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وشددّ على أن استمرار المعاناة، تضع المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي صعب، تجاه ما يتعرض له الأسرى من جرائم حرب وإبادة.