أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد 3 أطفال داخل قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين.
كما لفتت بأن الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءًا بشكل مقلق، والعدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين.
كما قالت الصحة في بيان آخير لها بأن الاحتلال دمر 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعوق عمليات الإغاثة والنقل، كما تم تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الأزمة.
ويذكر أن عدد المرضى والجرحى في المستشفى حاليًا هو 195، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي 70، مع اصابة 3 ممرضين وعامل نظافة بسبب اطلاق الجنود النار على الطواقم الطبية وتفتيش الأقسام ما زاد حالة الذعر بين الناس .
وكانت قد قالت وزارة الصحة في غزة، إن قوات الاحتلال قامت باقتحام مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ونكلت بالمرضى وأجبرت النازحين الذكور على خلع ملابسهم واعتقلوا بعضهم، وجمعوا الأطباء والكوادر الطبية والممرضين واحتجزوهم في غرفة واحدة .
وأضافت أنه "تم استدعاء عدد من هذه الكوادر و على رأسهم مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إلى حيث توجد قوات الاحتلال في ساحة المستشفى، وانقطع بعدها التواصل معهم، ولا نعرف مصيرهم حتى الآن"
وطالبت وزارة الصحة، المؤسسات الدولية، التدخل العاجل لحماية الكوادر الصحية والمرضى الموجودين هناك دون ماء أو طعام أو خدمات علاجية.