استشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف (إسرائيلي) لتجمع للمواطنين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، مساء أمس الإثنين.
وأفاد شهود عيان بتعرض الأهالي في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة غزة لإطلاق نار من آليات الاحتلال وطائرات الكواد كابتر، وأبلغ الهلال الأحمر عن نقل إصابات إلى مستشفى المعمداني جراء قصف مدفعي في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخاً باتجاه منطقة أرض أبو معلا غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن شهداء أو إصابات.
كما قصفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية منزلاً لعائلة العمور ببلدة الفخاري جنوب شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وفي رفح استهدفت المدفعية مناطق في حي الجنينة ومنطقة التنور ومواصي رفح.
واستشهد اثنين على الأقل في قصف مدفعي على مخيم جباليا، وارتقى 7 شهداء في استهداف منزلين لعائلة عبيد والعمري، وأحرق الاحتلال مدرسة الفاخورة في وسط مخيم جباليا.
كما لا زال شمال القطاع محاصرا لليوم 23 على التوالي ، ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم، بينما يقدر عدد الشهداء بأكثر من 1000 شهيد خلال العملية المستمرة على شمال القطاع لليوم 23 على التوالي .
ووفقا لآخر إحصائيات وزارة الصحة فقد ارتفعت حصيلة العدوان ( الاسرائيلي) على قطاع غزة الى 43,020 شهيد و 101,110 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي، أغلبيتهم من النساء والأطفال‘ بالإضافة إلى عشرات الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض.
وقالت الصحة في احصائيتها الصادرة بالأمس أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 96 شهيد و 277 اصابة خلال الـ 48 ساعة الماضية
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال (الإسرائيلي) يحاول إجهاض حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بكل السبل، ويمنع وصول فرق الحملة إلى شمال غزة، ويضع العراقيل أمام تنفيذها في مدينة غزة ايضا.
ونوهت وزارة الصحة في بيان لها مساء الأمس أن ذلك يعرض الحملة للفشل، وهذا يعني استمرار وجود وباء شلل الأطفال الذي لن يهدد غزة فقط، وإنما يهدد كافة المنطقة المحيطة.
ا