نظمت الحركة الإسلامية في الأردن والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن فعالية احتجاجية في محيط السفارة الأمريكية بالعاصمة الأردنية عمان دعما لغزة ولبنان واحتجاجاً على الموقف الأمريكي الداعم للإحتلال الاسرائيلي في حرب الإبادة.
وتحت شعار أمريكا شريكاٌ بالعدوان على غزة ولبنان خرج أنصار الحركة الإسلامية في الأردن إلى أقرب نقطة في محيط السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان، مطلقين رسائل عديدة إلى الداخل والخارج أهمها تحميل أمريكا المسؤولية عن جميع ما يحدث من جرائم إبادة بحق الفلسطينين.
وقال مراد العضايلة - المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين: "الجريمة التي تجري في جباليا اليوم في غزة هي بقرار أمريكي وبسلاح أمريكي وبدعم أمريكي وبغطاء سياسي وأمني أمريكي، أمريكا هي رأس هذه الجريمة التي تجري في غزة والجرائم التي تجري في لبنان، وفي كل مكان".
تحذيرات متتالية يطلقها الاردنيون إلى حكومة بلادهم والى جميع العرب بأن مطامع الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من أمريكا بتحقيق بتنفيذ مشروع "إسرائيل الكبرى"والسيطرة على الشرق الأوسط باتت واضحة للعلن ولا خيار أمامهم لإيقاف هذا المشروع إلا بدعم المقاومة في فلسطين ولبنان.
وقال عبد الفتاح الكيلاني رئيس الملتقى الوطني لدعم المقاومة: "هذا الكيان الصهيوني يهدد كل الأمة العربية وهذا معلن من قبلهم، في السابق كان كلاما، إنما الآن أصبح معلن وفي وضح النهار بأنهم يستهدفون كل هذه الأمة ولو استطاعوا ان يهدموا فلسطين ولبنان، وهم أعلنوا بأن المرحلة القادمة هي الأردن وبعدها سوريا وبعدها العراق والسعودية ومصر، فكل الأمم مستهدفة".
وطالب الاردنيون من حكومة بلادهم ضرورة إيقاف الجسر البري وإلغاء معاهدة وادي عربة وجميع الاتفاقيات مع الاحتلال الاسرائيلي ومد جسور الدعم للمقاومة في غزة.
المصدر: العالم