غزة- الرسالة نت
دعت كتلة الصحفي الفلسطيني كافة الأجسام الصحفية الفلسطينية إلى تفعيل جهودها باتجاه الضغط لإجراء انتخابات جديدة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بغية تشكيل إطار إعلامي يقف بوجه كل من يعيق العمل الإعلامي وحرية ممارسته التي كفلها القانون.
وأوضحت كتلة الصحفي أن شهر تشرين أول المنصرم شهد تصعيدا في السياسة الاحتلالية "الإسرائيلية" تجاه الصحفيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه السياسة تنوعت بين اعتداءات مباشرة بالضرب وإطلاق النار باتجاههم وبين اعتقالهم أو منعهم من التغطية في الكثير من مواقع المواجهة.
وبينت الكتلة في تقريرها الشهري حول "الانتهاكات ضد الصحفيين" أن مدينة القدس شهدت أكثر ساحات الاعتداء على الصحفيين الفلسطينيين، حيث تزامنت محاولات المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى المبارك لأكثر من ست مرات خلال الشهر المنصرم مع اعتداءات متكررة على الصحفيين وتهديد حياتهم بالخطر، إلى جانب منعهم من تغطية الأحداث من داخل المسجد الأقصى.
ودعت وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية إلى التضامن مع الصحفيين المقدسيين في وجه الهجمة "الإسرائيلية" التي تستهدف نشاطهم الإعلامي، كما دعت المنظمات الحقوقية إلى التصدي لما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيين في القدس.
ولفتت الكتلة إلى أن سياسة الرقابة على وسائل الإعلام وتشديد الإجراءات بحق الصحفيين الفلسطينيين في الضفة من شأنه أن يعيق العمل الإعلامي الفلسطيني برمته ويلقي بظلاله على الدور الذي يقوم به الصحفيون في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم.
ودعت الكتلة وسائل الإعلام الفلسطينية إلى عدم الانسياق وراء تصعيد جديد للتراشق الإعلامي إثر تراجع فرص توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية كما طالبت القيادات الفلسطينية، إلى وقف الهجمة على قناة الجزيرة الفضائية، ومراعاة الدور الذي تقوم به في كشف جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" وتوثيقها مما يساهم في ملاحقة مجرمي الحرب وإدانتهم دوليا.