منذ 30 يومًا يواصل الاحتلال (الإسرائيلي) عمليات الإبادة والتهجير والتجويع والتدمير والتخريب والتطهير العرقي لسكان شمال قطاع غزة.
ويمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية، ويحرم الأطفال من التطعيم، والسكان من أدنى مقومات الحياة.
ويعطل الاحتلال عمل المستشفيات وطواقم الدفاع المدني شمال القطاع، ويخرجها عن الخدمة ويستهدف العاملين فيها، ما يسبب استشهاد المصابين ومن هم تحت الأنقاض.
ومنذ 30 يومـًا ارتكب الاحتلال (الإسرائيلي) عشرات المجازر راح ضحيتها أكثر من 1300 شهيد وآلاف الجرحى والمصابين.
ويعيش سكان شمال غزة في محرقة كبيرة وإبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم دون أن يحرك ساكنًا، بل يقف متفرجًا على حرب الإبادة الجماعية.
ودعمًا لصمود أهالي شمال القطاع، ورفضهم الاستجابة لأوامر الاحتلال والنزوح، أطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وسم #شمال_غزة_يباد، الذي يرسل نداء استغاثة، وصرخة إنقاذ، ودعـوة للنصرة والإسناد، فـي اليوم الـ30 للإبادة، لسكان الشمال المحاصرين بلا ماء ولا غذاء ولا دواء، لإنقاذ حياتهم وإدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لهم.