كشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن أجهزة أمن السلطة ضبطت صاروخا جاهز للإطلاق من قرية بدرس على بعد 10 كم من “تل أبيب”.
وبحسب المصادر العبرية، فعلى بعد 10 كيلومترات فقط من مطار بن غوريون، عثرت الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في قرية بدرس في منطقة لواء أفرايم، على جسم يشبه الصاروخ، وتم تركيبه على ما يشبه قاذفة في منطقة مفتوحة.
وبحسب البلاغ الوارد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فقد تم العثور داخل الصاروخ على مادة متفجرة وآلية تفعيل.
ومن المنتظر أن تقوم الأحهزة الأمنية الفلسطينية قريبا بإحالة الصاروخ إلى فحص جيش الاحتلال وقوات الأمن.
وتقع قرية بدرس، التي يوجد فيها الصاروخ المعني، على بعد 10 كيلومترات فقط من مطار بن غوريون، و3 كيلومترات من الطريق السريع رقم 6، وحوالي 5 كيلومترات من مدينة موديعين
وهذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها أجهزة أمن السلطة كوكيل أمني للاحتلال بالبحث عن الصواريخ المعدة الاطلاق نحو المدن الاسرائيلية.
وفي شهر يوليو المنصرم، كشفت القناة “13” العبرية عن أن جيش الاحتلال عثر على صواريخ للمقاومة في طولكرم بعد ورود معلومات مهمة حول هذه القضية من أجهزة السلطة.
بينما ذكرت قناة “كان” نقلا عن مصادر بالأجهزة الأمنية الفلسطينية أبلغت الدوائر الأمنية الاسرائيلية أن حركة الجهاد الإسلامي حاولت لأول مرة إطلاق صواريخ من طولكرم تجاه المستوطنات القريبة منها.
الضفة الغربية – الشاهد