أدانت وزارة الثقافة الفلسطينية، مساء الخميس، هدم سلطات الاحتلال مقر جمعية البستان في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، واعتبرته استهدافًا للهوية الفلسطينية في المدينة ومحاولة طمسها.
وقالت الثقافة، في بيان لها، إن ممارسات الاحتلال العنجهية، بحق المؤسسات الثقافية والمجتمعية في فلسطين، وعلى وجه التحديد في القدس، هو استهداف للهوية الفلسطينية، ومحاولة طمسها.
وطالبت الوزارة بضرورة تحرك دولي عاجل وفوري، لوقف هذه الاعتداءات والممارسات التي تمس الثقافة الفلسطينية والعاملين فيها.
وأكدت ضرورة حماية هذه المؤسسات، لأهميتها في تعزيز صمود المواطنين في القدس.
وبينت أن جمعية البستان تأسست عام 2004، وتعد حاضنة مجتمعية لأهالي الحي والبلدة، وتحديدا فئة الشباب والأطفال، إذ تقدم لهم نشاطات ثقافية وتربوية وترفيهية لتعزيز صمودهم في حيّهم.
وتشهد بلدة سلوان هجمة كبيرة من بلدية الاحتلال، تشمل عمليات هدم عشرات المنازل والمنشآت، وإخطارات لمئات غيرها بالهدم، بحجة عدم الترخيص.
وقرر أهالي سلوان مؤخرا، التمرد على قرار بلدية الاحتلال الزامهم بهدم منازلهم ذاتيا، وقرروا رفض القرار، برغم الغرامات الباهظة التي يفرضها الاحتلال.