قائمة الموقع

ضباط استخبارات سابقون: الوحدة 8200 بحاجة لإعادة بناء من الصفر

2024-11-23T08:10:00+02:00
الرسالة نت - وكالات

تمرّ وحدة الاستخبارات المعروفة باسم (8200) في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأسوأ أزمة في تاريخها بعد فشلها في توقع عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن 3 من كبار ضباط الاستخبارات السابقين في الوحدة (8200)، فإن الوحدة تحتاج إلى العمل الاستخباراتي الأساسي الذي لا يعرف الكثير من العاملين فيها اليوم كيفية القيام به، وبدون ذلك فإن الفشل سوف يتكرر.

واعتبر الضباط الثلاثة أن تعيين أوري ستاف قائدا للوحدة هو "إحياء لذكرى الفشل الذي أدى إلى تخلف 7 أكتوبر"، مؤكدا أنها خطوة غير كافية لإصلاحها وترميمها.

وأجمع الضباط الثلاثة على أن ستاف ليس رجل استخبارات، وهو ما تحتاجه الوحدة في الوقت الحالي، رغم أنه تدرج في المناصب التقنية داخل الوحدة.

وأشاروا إلى أن ستاف كان نائبا لرئيس الوحدة السابق على مدى 3 سنوات، وبالتالي فهو مشارك في اتخاذ القرار والإخفاقات التي أدت إلى الفشل في 7 أكتوبر.

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين للموقع الأمريكي، إن ستاف فشل في التأثير على قائد الوحدة السابق يوسي شارييل، "ولم يوقف الغباء الذي أدى إلى الكارثة".

ومن أجل التغلب على الفجوة في مجال الاستخبارات، يرى المسؤولون الثلاثة ضرورة تعيين نائب قائد يأتي من مجال الاستخبارات، خصوصا وأن هناك حاجة لإعادة بناء الوحدة من الصفر تقريبا.

ويعتقدون أن من الضروري تشكيل فريق استشاري من جنود الاحتياط ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات، والذين سيعملون بشكل وثيق مع قائد الوحدة ونائبه وقائد مركز المخابرات في عملية إعادة التأهيل.

يذكر أن قائد الوحدة السابق شاريئيل أبلغ رئيس الأركان هرتسي هاليفي، في 12 سبتمبر/أيلول الماضي، استقالته من منصبه لمسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في السابع من أكتوبر وما قبلها.

وتُعد الوحدة 8200 كبرى الوحدات في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتقع على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسة، وتطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، وتحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة.

اخبار ذات صلة
كورونا يضرب الوحدة 8200
2020-07-18T10:45:00+03:00