يُواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 64 تواليًا، عدوانه العسكري على جمهورية لبنان العربية، تزامنًا مع قصف جوي بالطيران الحربي لمناطق متفرقة في لبنان، ومحاولات توغل بري يُرافقها تدمير وقصف منازل في الجنوب.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن 3 آلاف و754 مواطنًا ارتقوا شهداء وأصيب 15 ألفًا و626 آخرين، منذ بدء العدوان العسكري الإسرائيلي على لبنان؛ يوم 8 أكتوبر 2023 الماضي.
من جانبها، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناد مُقاومته الباسلة والشريفة، والدفاع عن لبنان وشعبه.
وصرح حزب الله في بلاغ عسكري له اليوم، بأن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا صباح اليوم الإثنين قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة.
وأضاف في بلاغ آخر، أن المُقاومة الإسلاميّة استهدفت تجمعًا لقوّات جيش الاحتلال عند مثلّث دير ميماس- كفر كلا، بصليةٍ صاروخية.
آخر الأحداث والتطورات الميدانية..
شن طيران الاحتلال الحربي، في وقت سابق اليوم الإثنين، غارة جوية استهدفت بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان. تزامنًا مع 3 غارات أخرى على محيط حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت شارعي عبد النور وإدة في صفير وبئر العبد.
وقصف طيران الاحتلال الحربي، بلدة بيوت السياد والمنصوري، ترافق ذلك مع قصف مدفعي على منطقة رأس العين. بينما أغار على أطراف بلدة زبقين.
واستهدفت عدة غارات بلدة البازورية وقصف الطيران الإسرائيلي منزلا مأهولا وغرفة مولد داخل بستان. ومنزلًا في بلدة جناتا، قضاء صور، ما أدى لأضرار جسيمة.
ونفذت قوات الاحتلال، تفجيرات منذ صباح الإثنين، في محيط مسجد الخيام شمالي البلدة، وسط قصف مدفعي مترافقا مع رشقات رشاشة في أحياء البلدة. وأخرى مشابهة في محيط دير ميماس على مجرى نهر الليطاني.
وقطعت غارة إسرائيلية، أمس الأحد، طريق جزين- مشغرة، في بلدة القطراني عند مفرق شبيل، وأوقعت أضراراً مادية في شبكة الكهرباء، ما أدى لانقطاعها عن بلدات: القطراني، داريا، شبيل والسريرة.
وتعرضت بلدات يحمر الشقيف والجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين، صباح الإثنين، لغارات إسرائيلية مُعادية.
وسُجلت أيضًا غارات على أرنون وكفر تبنيت وحرج علي الطاهر ومحيط قلعة الشقيف ومجرى الليطاني بين زوطر ودير سريان، وبين شوكين وميفدون.
وذكرت مصادر لبنانية رسمية أن طيران الاحتلال قصف أطراف كفر صير، وشنّ 3 غارات على عين قانا في إقليم التفاح.
ميدانيًا، يستمر الاحتلال بمحاولاته للسيطرة على بلدة الخيام، تزامنًا مع تصدي لقوات الاحتلال من قبل عناصر المقاومة الإسلامية.