قائمة الموقع

اوباما: ثورات الشرق الاوسط تخدم واشنطن

2011-03-05T09:29:00+02:00

 

.ExternalClass .ecxhmmessage P {padding:0px;} .ExternalClass body.ecxhmmessage {font-size:10pt;font-family:Tahoma;} .ExternalClass p.ecxMsoNormal, .ExternalClass li.ecxMsoNormal, .ExternalClass div.ecxMsoNormal {margin-right:0cm;margin-bottom:10.0pt;margin-left:0cm;text-align:right;line-height:115%;direction:rtl;unicode-bidi:embed;font-size:11.0pt;font-family:’Calibri’,’sans-serif’;} .ExternalClass .ecxMsoChpDefault {font-family:’Calibri’,’sans-serif’;} .ExternalClass .ecxMsoPapDefault {margin-bottom:10.0pt;line-height:115%;} @page WordSection1 {size:595.3pt 841.9pt;} .ExternalClass div.ecxWordSection1 {page:WordSection1;}

 

واشنطن - الرسالة نت

زعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الانتفاضات في منطقة الشرق الأوسط تخدم الولايات المتحدة وتمنحها فرصة كبيرة، ورأى أن هذه الثورات تفتح آفاقا واسعة أمام الأجيال الجديدة.

ووصف أوباما هذه الثورات بأنها "رياح حرية" هبت على المنطقة، وقال إن القوى التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

جاءت أقوال أوباما في كلمة ألقاها الليلة الماضية خلال مهرجان سياسي لحشد الأموال يُعتبر منطلقاً لحملته الانتخابية للرئاسة العام القادم.

من جهة أخرى أقر أوباما بأن الفترة الماضية كانت من الفترات الأشد صعوبة في التأريخ الأمريكي بالنظر إلى الأوضاع الاقتصادية لكنه استطرد يقول إن الولايات المتحدة أصبحت الآن تسير في اتجاه الصعود.

كما وقامت الولايات المتحدة ببلورة سياسة للتعامل مع الاحداث المتواكبة في العالم العربي واهمها دعم الدول الحليفة التقليدية التي مستعدة لادخال اصلاحات سلطوية.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال انه بموجب هذه السياسة لن تدعم الادارة الامريكية بصورة احادية الجانب المتظاهرين ضد الحكم كما فعلته بالنسبة لمصر وليبيا، وتدعو واشنطن بدلا من ذلك المتظاهرين في البحرين والمغرب الى العمل مع نظامي الحكم في هاتين الدولتين من اجل ادخال تغييرات سلطوية.

واشارت الصحيفة الى ان الادارة الامريكية قامت ببلورة هذه السياسة بعد الحاح من عدد من الزعماء العرب الذين حذروا من تصاعد نفوذ ايران والشيعة في الشرق الاوسط في حال انهارت الدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة.

اخبار ذات صلة