قائمة الموقع

تربية شمال غزة تنظم مهرجاناً للتنديد بوعد بلفور

2009-11-03T14:29:00+02:00

غزة _ الرسالة نت

نظمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة اليوم مهرجاناً مركزياً للتنديد بوعد بلفور المشئوم تحت عنوان "لا للوعود حتما سنعود" بمناسبة الذكرى الــ(92) لوعد بلفور، والذي مُنح اليهود بموجبه وطنا قوميا لهم في فلسطين.

حضر المهرجان الذي أقيم على أرض مدرسة جباليا الأساسية "أ" للبنات د.خليل حماد مدير دائرة المناهج بوزارة التربية والتعليم العالي، وأ. رشاد المدني مدير ديوان الوزارة وأ.عبد العزيز البطش النائب الفني بمديرية شمال غزة ، وأ.عبد العزيز فارس رئيس قسم الإشراف التربوي، ووأ.محمد كلوب رئيس قسم الأنشطة التربوية وعدد من التربويين والمعلمين.

ومن جانبه أوضح د.حماد أن هذا المهرجان يأتي ليجسد رسالة المدرسة ومن خلفها الوزارة بضرورة تعريف الطلبة بالمفاصل المهمة والمحورية في تاريخ القضية الفلسطينية، حتى يكونوا على دراية تامة بالمؤامرات التي تستهدفهم منذ عشرات السنين.

وأوضح أن وزارته لم تترك مثل تلك المناسبات المهمة والمفصلية في حياة شعبنا دون أن تتطرق لها سواء من خلال المناهج الدراسية أو من خلال إحيائها عبر إقامة المهرجانات، حتى تغرس في نفوس الطلاب معاني الانتماء لفلسطين كل فلسطين.

وأضاف د. حماد أن هذا الوعد ليس قدرا محتوما ، وهو باطل قانونيا وأخلاقيا وشرعيا، فلا يحق لمن لا يملك أن يعطي من لا يستحق، وسيأتي اليوم الذي يقف فيه أشبال فلسطين على قبر "بلفور" ويقول له ها قد عدنا إلى مدننا وقرانا التي حرمنا منها عشرات السنين بسبب وعدك المشئوم.

بدوره قال أ.البطش، تمر علينا هذه الذكرى وقوات الاحتلال تواصل صلفها وغرورها وابتلاعها لأرضنا وتهويدها، ولكن ذلك لا يزحزح لنا يقين بأن نصر الله قادم وأن عودتنا إلى أرض الآباء والأجداد باتت أقرب من أي وقت مضى.

و أكد أ.البطش أن ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لا يمكن لها أن تفت في عضده، وإنما ستزيد من إصراره على مواصلة دربه، حتى دحر الاحتلال عن كامل فلسطين التاريخية، داعيا الجميع إلى التخندق في خندق الجهاد والمقاومة، والتوحد أمام السياسات الاحتلالية التي تستهدف القضاء على الوجود.

وفي كلمتها تطرقت إيمان مسمار مديرة المدرسة إلى المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ الوعود المشئوم الذي أصدره وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور في الثاني من فبراير عام 1917م، والذي أعطى اليهود بموجبه وطنا قوميا لهم في فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني.

وأوضحت مسار أنه ومنذ ذلك التاريخ والفلسطينيون يعانون ويلات التشريد والتهجير والقتل والتدمير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبت ولا زالت المجازر تلو المجازر بحق الفلسطينيين بهدف تشريدهم وإحلال المستوطنين مكانهم، مشيرة إلى ما يجري الآن في مدينة القدس المحتلة هو خير دليل على السياسات الإسرائيلية العدوانية.

هذا وقد تخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية المميزة التي تتحدث في مجملها حول الذكرى الأليمة التي يحييها الفلسطينيون هذه الأيام من اجل غرس الانتماء للأرض والوطن.

 

 

اخبار ذات صلة