قائمة الموقع

موسى يطلق حملته لسباق الرئاسة

2011-03-05T09:45:00+02:00

 

.ExternalClass .ecxhmmessage P {padding:0px;} .ExternalClass body.ecxhmmessage {font-size:10pt;font-family:Tahoma;} .ExternalClass p.ecxMsoNormal, .ExternalClass li.ecxMsoNormal, .ExternalClass div.ecxMsoNormal {margin-right:0cm;margin-bottom:10.0pt;margin-left:0cm;text-align:right;line-height:115%;direction:rtl;unicode-bidi:embed;font-size:11.0pt;font-family:’Calibri’,’sans-serif’;} .ExternalClass .ecxMsoChpDefault {font-family:’Calibri’,’sans-serif’;} .ExternalClass .ecxMsoPapDefault {margin-bottom:10.0pt;line-height:115%;} @page WordSection1 {size:595.3pt 841.9pt;} .ExternalClass div.ecxWordSection1 {page:WordSection1;}


وكالات- الرسالة نت

تحدث الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن السياسة والعدالة الاجتماعية عندما تقدم لحملة دعائية تمهد لدخوله سباق الرئاسة في مصر، وذلك عبر سلسلة مقابلات صحفية وضعته في مقدمة المرشحين للمنصب الذي تخلى عنه حسني مبارك قبل أسابيع بعد ثورة عارمة.

ويعد موسى (74 عاما) أبرز الشخصيات التي أعلنت حتى الآن عزمها الترشح للمنصب بعد تنحي مبارك وتولي الجيش السلطة، في انتظار إجراء انتخابات برلمانية في يونيو/حزيران القادم تليها انتخابات رئاسية بفارق ستة أسابيع.

وفي بلد سحقت فيه الحياة السياسية بفعل سنوات القمع، منحت المكانة الرفيعة لموسى ومهاراته البلاغية وشخصيته الكاريزمية بداية متقدمة طبيعية.

وأظهر استطلاع على الموقع الإلكتروني لصحيفة الأهرام المصرية على الإنترنت الخميس تفوق موسى بفارق كبير على محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولم يعلن البرادعي -الذي يوصف بأنه شخصية رائدة في حركة الإصلاح- اعتزامه خوض السباق بعد، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن ينزل الحلبة للمنافسة على المنصب.

موسى والاقتصاد

وقال موسى في مقابلة مع صحيفة المصري اليوم في أحدث مقابلاته الصحفية الثلاث هذا الأسبوع "يجب أن يسير الاقتصاد المصري على هاتين

العجلتين، السوق الحرة والعدالة الاجتماعية سويا".

وأردف موسى أن السياسات الاقتصادية في العقد الأخير أثمرت "الثراء الفاحش للقلة والفقر المدقع للكثرة"، وأضاف أن النمو لم يستفد منه القطاع الأكبر من السكان.

ويشكل حديث موسى عن الاقتصاد نقلة كبيرة بعيدا عن الدبلوماسية التي ميزت مهنته، فقد كان موسى وزيرا لخارجية مصر على مدى عشر سنوات حتى العام 2001 قبل أن ينتقل لمنصبه في جامعة الدول العربية الذي سيتخلى عنه قريبا.

وكوزير للخارجية كان موسى مؤيدا ذا صوت عال للحقوق الفلسطينية، بينما لعبت القاهرة دورا رائدا في عملية السلام في الشرق الأوسط. وافترض كثيرون أن شعبيته كانت سببا في أن يبعده مبارك عن وزارة الخارجية.

موسى ومبارك

ويرى البعض ان أغنية الفنان الشعبي المصري شعبان الرحيم في العام 2001 "بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل" كانت بمنزلة القشة التي قصمت ظهر البعير ودفعت مبارك نحو إبعاد موسى عن منصبه.

وقد تكون مثل هذه الفرضيات عاملا قد يساعد في تغلب موسى على أقاويل بأنه يمثل الماضي. وعندما سئل في مقابلة المصري اليوم عما إذا كان يمثل جزءا من إدارة النظام المصري السابق، قال موسى "لم أكن مجرد موظف يؤمر فيطيع".

وقال موسى إنه يعبر عن "نبض" المصريين، ورفض الخوض في تفاصيل خلافاته مع الرئيس السابق. وأضاف "لم يكن الطريق سهلا ولا ممهدا مع الرئيس مبارك في كل محطاته".

موسى وأميركا

وقال موسى إن أحد الأسباب الرئيسة لتراجع مصر في السنوات القليلة الماضية هو رغبة القيادة في تجنب إغضاب "القوى الكبرى"، في إشارة فيما يبدو للولايات المتحدة الحليف المهم للقاهرة منذ أواخر السبعينيات.

وفيما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة، دعا موسى إلى سياسة "تمكنك من الوقوف إزاء الرغبة الأميركية في أمر ما بالبناء على منطق الأمور والمصالح الوطنية وموقف الشعب"، لكنه أضاف أن العلاقات مع واشنطن يجب أن تكون "قوية وجيدة".

اخبار ذات صلة