أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، أن معركة طوفان الأقصى حققت أهدافها بفضل الله، وعلى رأسها كسر هيبة الاحتلال الغاصب وجيشه. وأوضح الحية، في كلمة ألقاها نعيًا للقادة الشهداء، أن هزيمة الكيان الغاصب باتت ممكنة، وأن تحرير فلسطين بالكامل أصبح أقرب من أي وقت مضى.
وأشار الحية إلى أن المقاومة قررت، بعد انتهاء المعركة وانقشاع غبارها، الإعلان عن ارتقاء عدد من القادة الكبار الذين قدموا أرواحهم فداءً للأرض المباركة، مؤكداً أن هؤلاء القادة أدوا الأمانة وسلموا الراية لجيل جديد من الصناديد الذين سيواصلون المسير نحو القدس والأقصى، ويمهدون الطريق للعودة الكبرى.
وأضاف الحية: "لقد اعتادت حركتنا المجاهدة أن تكون في طليعة الشهداء، مختلطة دماؤها مع دماء شعبنا البطل، وقادتنا يقدمون أرواحهم في الصفوف الأولى جنبًا إلى جنب مع جنودهم، دون خوف من الموت."
وختم الحية كلمته بتعزية الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء في هذا الفقد العظيم، مشدداً على أن دماء الشهداء ستظل زاداً للمقاومة حتى تحرير فلسطين وبزوغ فجر النصر.