الرسالة نت – عبدالحميد حمدونة
أكد الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن المقاومة بكافة أطيافها ستعمل جاهدة على تحرير الأسرى والأسيرات داخل السجون الصهيونية، مشددا على أنهم لن يهدأ لهم بال إلا بفك قيد الأسرى في القريب العاجل.
وقال بحر خلال اعتصام لوزراتي الأسرى وشئون المرأة أمام مقر الصليب الأحمر صباح اليوم :"مهما تعنت الصهاينة فإنهم سينصاعون اخيرا إلى شروط المقاومة ولا يمكن تحرير شاليط إلا بتحريركم"، مضيفا أن المقاومة هي من ستضع خارطة الطريق نحو تحرير القدس وتحرير الأسرى.
وناشد نائب رئيس التشريعي العالم الحر والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للعمل على تحرير الأسرى في سجون الاحتلال والذين يعانون الأمرين، مشيرا إلى أنه من يتغنى بالديمقراطية منهم فعليه أن يقف بجانب الأسرى والأسيرات الفلسطينيات بداخل السجون الصهيونية.
وحضر الاعتصام وفد من المجلس التشريعي الفلسطيني برئاسة الدكتور بحر، ومستشار رئيس الوزراء الفلسطيني، ومسئولي وزارة شئون المرأة، وذلك في ذكرى يوم المرأة العالمي للمطالبة بتحرير الأسيرات الفلسطينيات من سجون الاحتلال.
من جانبها قالت اعتماد الطرشاوي مديرة دائرة وزارة شئون المرأة في كلمة لها خلال الاعتصام :" نؤكد تضامننا مع الأسيرات في سجون الاحتلال والتي وصل عددهن إلى 10000 أسيرة منذ 1967، وذلك من أجل إذلالهن والانقضاض على حقوقهن"، مطالبة جميع الفصائل الفلسطينية الآسرة لـ "جلعاد شاليط" بأن يكون على رأس قائمة المفرج عنهم الأسيرات.
ويقبع عشرات الآلاف من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال تحت ظروف حياتية صعبة للغاية، وكلهم أمل بإنجاز صفقة شاليط والإفراج عنهم.
وبدورهم أطفال الأسرى شاركوا الاعتصام كباقي الرجال والنساء، وألقت الطفلة جمانة (12عاما) ابنة الأسير علاء أبو جزر قصيدة تشتاق فيها لوالدها والذي سجن وعمرها أربعة شهور.
وناشدت جمانة العالم الحر بالإسراع والإفراج عن أبيها ليعود إليها ويحنو عليها لأنها فقدت والدتها وعمرها عامين، قائلة :" الصهاينة يطالبوا بجلعاد ونحن نطالب بآلاف الأسرى، فهل ماتت نخوة المعتصم؟!".