قائمة الموقع

الحكومة تخصص مبلغا ماليا لترميم شارع صلاح الدين

2011-03-09T10:23:00+02:00


الرسالة نت - أيمن الرفاتي

أكد المهندس سفيان ابو سمرة  وكيل وزارة الحكم المحلي أن الحكومة الفلسطينية رصدت مبلغاً مالياً لإعادة تأهيل وترميم شارع صلاح الدين الذي يعتبر الشارع الأكبر في قطاع غزة, مؤكداً أن غزة تشهد ثورة مشاريع في الوقت الحالي.

وقال أبو سمرة خلال برنامج "لقاء مع مسئول" الذي ينظمه المكتب الاعلامي الحكومي :" المشاريع في البلديات تأخذ منحى جدي في هذه الأيام حيث يوجد مشاريع تنفذ من قبل البلديات مباشرة وأخرى عن طريق الدول المناحة  و مؤسسات واسطة بين البلديات والدول المانحة"

وشدد أبو سمرة على أن حجم المشاريع في الوقت الحالي جيد , موضحاً أن الناظر لها ولطريقة تنفيذها يلحظ بشكل واضح انها جميع مناحي الحياة في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية خصصت بشكل شهري ما يزيد عن مليون دولار لتنفيذ مشاريع البلديات التي توقفت بعد الحصار الإسرائيلي , مؤكداً أن المشاريع الحالية تتلخص في تجهيز الطرق التي تخلت عن دعمها الدول المانحة أثناء الشروع بها.وأضاف :" في العام 2006 عندما فازت حماس وجدنا أن الدول المانحة قد امتنعت عن تنفيذ هذه المشاريع والتي قدرت حينها بـ "4.5" مليون دولار والتي خصصت للشوارع وتركتها كمكرهة ومضرة كبيرة للسكان".

وأكد أن الحكومة استطاعت أن تنفذ هذه المشاريع "حيث تم استكمال جزء كبير من شارع النصر والانتهاء من تكملة مدخل بيت لاهيا التي كانت ممولة من المانحين الأوربيين ".ونوه إلى أن البلديات سارعت في ترتيب الشوارع المهمة للشرطة والاسعافات, مؤكداً أن العمل جاري في شارع النصيرات وطوله 3 كيلومتر بتنفيذ وتمويل الحكومة.

وتابع :" هناك مشاريع في مجال المياه وهذه المشاريع تتضخم سنة بعد سنة حيث يتم انشاء مشاريع بشكل ضخم جداً و تم تغيير شبكات المياه واعادة تطوير محطات المياه العادمة ب 13 مليون دولار .

وحول حجم المنح التي تعطيها الحكومة للمشاريع فصل أبو سمرة ذلك بالقول:" الحكومة منحت بلدية غزة 6 مليون دولار لتطوير مشاريع في غزة ,اضافة لإعطاء 4 مليون دولار لبدلية خانيونس ومليونا دولار لبلدية رفح".

وفي رده على مراسل "الرسالة نت" حول آلية ادخال المواد اللازمة للمشاريع أجاب :"العمل يجري عبر مستويين يتمثل بوكالة الغوث والاونروا حيث تم ادخال المواد عبر المعابر بشكل رسمي , أما المستوى الثاني عبر البلديات التي تجلب المواد المتوفرة من السوق المحلي مثل الحجارة المكسرة, أما  الغير متوفرة فالمقاول هو المطلوب منه توفيرها بأي طريقة يراها مناسبة .وشدد على أن حجم المساهمة الحكومية في دعم المشاريع في قطاع غزة يمثل 35 % من حجم تمويل البلديات حيث أنفقت الحكومة منذ بدء الحصار ما يزيد عن 35 مليون لدعم مشاريع البلديات.

 

وحول حديث سلام فياض رئيس حكومة السلطة في الضفة عن دعم المشاريع في قطاع غزة أكد أن حجم هذه الأموال لا تعبر عن حجم المشاريع , مؤكداً وجود خلط لدى فياض في الميزانيات.

اخبار ذات صلة