غزة-الرسالة نت
بحثت إدارة مجموعة شركة الاتصالات الفلسطينية مع ممثلي الأطر الصحفية والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية جملة من القضايا ذات العلاقة بما يواجهه المشتركون في خدمات الشركة من مشاكل أبرزها تكرار انقطاع المكالمات عبر الهاتف الخليوي "جوال" وسوء الاتصالات الخليوية في قطاع غزة، إضافة إلى مشاكل خدمة الانترنت المتعلقة بتدني مستوى الخدمة من حيث سرعة الاتصال وضرورة زيادة الدور الاجتماعي والخيري للمجموعة لاسيما في قطاع غزة.
وشارك في هذا اللقاء الذي عقد، أمس قاعة نادي الروتس السياحي ، عبر تقنية الاتصال المرئي "الفيديو كونفرنس" الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر وعماد اللحام مدير العلاقات العام بمجموعة الاتصالات ومعن ملحم مدير ادارة التسويق واحمد أبو علية مدير الاعلام من رام الله ، وادارة شركة جوال في غزة ضم مديرها المهندس يونس ابو سمرة والمسئول التجاري رامي الأغا وآخرين مع عماد الافرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وصالح المصري رئيس التجمع الإعلامي الفلسطيني وفتحي صباح رئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية وحسن جبر رئيس التجمع الديمقراطي الفلسطيني وياسر أبو هين رئيس كتلة الصحفي الفلسطيني والصحفي حامد جاد عضو لجنة العضوية بنقابة الصحفيين سابقا .
وطرح ممثلو الأطر الصحفية المشاكل التي يعاني منها المواطن الفلسطيني بسبب سوء الخدمة التي تقدمها جوال والتي أصبحت لا تحتمل ، وما يكلف المواطن من أموال ، مشيرين الى أنهم يرون الكأس كاملا بنصفيه الممتلأ والفارغ وهم معنيون بتطوير ونجاح جوال لكنهم منحازون للجماهير الفلسطينية وإلى جانبهم في مطالبهم العادلة ويعبرون عنها بالشكل القانوني الحر.
واستعرضت الصحفيون أهم سلبيات شركة جوال، مطالبا بتفعيل وتقوية خدماتها في قطاع غزة أسوة بالضفة الغربية المحتلة ، مؤكدين أن مطالبهم ليست شخصية، وأنهم يدافعون عن هموم المواطنين.
وأشاروا إلى أن الحصار الاسرائيلي المتواصل والانقسام الفلسطيني ليس شماعة لرداءة خدمة جوال في القطاع، مؤكدين على ان التعرفة الخاصة بالاسعار تحددها جوال لا الاحتلال ، وطالبوا بحساب التعرفة بالثواني لا الدقائق مستدركين بالقول :" رغم ذلك سنبقي معكم ضد الاحتلال لكننا لن تقف معكم ضد المواطن".
وطالبوا بالمساواة في الحملات التي تنفذها الشركة في غزة و الضفة، ووضع جدول زمني لتصليح خدمات الشركة السيئة، وزيادة حجم العمل الخيري من بناء مدارس وعيادات و أندية ثقافية .
وأكد المشاركون على أهمية أن يظهر تطوير وتحسين خدمات جوال وخدمات الانترنت على انه جاء لخدمة المواطن الفلسطيني وتقديرا له لا استجابة للضغوط أو خشية المنافسة مع شركات أخرى يتوقع دخولها قريبا جدا لساحة قطاع غزة .
وطالب الصحفيون إدارة شركة الاتصالات لاسيما جوال بالاعتراف بوجود مشكلة حقيقية في طبيعة الخدمات المقدمة منها للمشتركين حتى تستطيع علاجها .
وأوضح العكر أنه منذ حدوث الانقسام الفلسطيني عام 2007 لم يسمح الاحتلال سوى مرة واحدة بإدخال محطة للتقوية، في حين أن "جوال" لا تزال تسعى لإدخال نحو 50 محطة ويتوقع دخول المحطات خلال شهرين وتحسن الخدمة .
وبيّن أن الاحتلال أيضاً يواصل منع إدخال الأجهزة الخليوية إلى قطاع غزة إلا بعد مرور فترات زمنية طويلة، بذريعة إخضاعها للفحص وضرورة حصولها على الموافقات الأمنية اللازمة لدخولها غزة، منوهاً إلى أن الشركة تعمل حالياً على إدخال نحو 40 ألف جهاز إلى غزة.