خان يونس - الرسالة نت
أكد الدكتور صالح الرقب بعد التعديل الوزاري و توليه منصب وزير الأوقاف والشؤون الدينية اليوم الخميس 10/3/2011 عزم وزراته مد جسور الثقة بينها وبين رام الله , مؤكدا ضرورة تحييد الجوانب السياسية عن العمل الديني الذي يمس كل شخصية مسلمة .
ورفض الوزير الجديد في استباقه للأحداث ما تسميه وسائل الإعلام حجاج رام الله وحجاج غزة , حيث أن هذه المسميات تزيد في حالة الجفاف بين أهل الوطن الواحد مسميا اياهم بحجاج فلسطين .
وقال الرقب في تصريحه للمكتب الاعلامي لحركة حماس بخان يونس وصل " الرسالة نت " إن سنة التغيير التي تنتهجها الحكومة الشرعية في قطاع غزة هي تطبيق واقعي لمبدأ الشورى البعيد عن المحسوبية والكولسة مشيرا إلى أن بعض موظفي الأوقاف طلبوا منه في حقبة وكالته للوزارة ترقيات تم رفضها بناء على رؤية عادلة ومنصفة كما أن الترقيات لها تبعات مالية في ظل محدودية الموارد والحصار الخانق مما جعل البعض يرون في شخصيتي الجدية والحزم , حسب قوله .
وبين الرقب أهمية وزارة الأوقاف بقوله " إذا كانت وزارة الصحة تعتني بالأجساد فإننا في الأوقاف نبني الأرواح التي تنشر دين الله في الأرض من خلال إدارة مراكز القران والإشراف على الجوانب الوعظية والإصلاحية والاجتماعية ".
وعقب الرقب على الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني من حصار لم يشهد له التاريخ بديلا , مشيرا إلى محدودية الموارد التي تواجه الحكومة الفلسطينية في غزة وقدرة هذه الحكومة على الصبر والمثابرة والجلد في وجه الاحتلال وسعيها الجاد لإعادة الإعمار .
يذكر أن الوزير الجديد من مواليد 1951 وحاصل على أعلى درجة علمية يمكن أن يصل إليها أي باحث في العقيدة والمذاهب المعاصرة وعمل محاضرا ورئيسا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة .