طرابلس – الرسالة نت
توقعت مصادر سياسية ليبية معارضة أن يبحث القذافي عن اللجوء في الأردن كأحد الخيارات بعد أن ضيق الثوار عليه الخناق.
ومن بعض المواقف الدموية التي لا تنسى للعقيد معمر القذافي، قتله للاجئين السياسيين الليبيين في الأردن، عندما قامت حكومة المجالي بتسليمهم للقذافي فقتلهم على مدرج مطار طرابلس بمجرد وصولهم.
وفي هذا السياق، سافر عبد الهادي عبد السلام ابن شقيقة العقيد القذافي وأحد المكلفين بأمنه الشخصي إلى العاصمة الأردنية عمان في طائرة خاصة بالقذافي.
وذكرت جريدة العرب الليبية اللندنية أن ابن شقيقة القذافي حاول الاتصال بشخصيات سياسية وعشائرية أردنية بغاية نيل دعمها للعقيد ومليشياته، لكن تلك الشخصيات رفضت لقاءه، كما أجرى محاولات جس نبض للقاء بعض الصحافيين والإعلاميين البارزين في الساحة الأردنية لكن محاولاته باءت بالفشل.
وقال عارفون بتفكير العقيد القذافي إن إرساله ابن شقيقته إلى الأردن في طائرته الخاصة قد يكون وراءه رغبة شخصية منه للسفر إلى الأردن، على أن تكون رحلة السفر التجريبية لابن شقيقته حركة تمويه لتكون الخطوة الثانية سفره شخصيا إلى الأردن كمكان للجوء ولو وقتيا.
وحاصر ثوار ليبيا القذافي من مختلف الجبهات ومنحوه مهلة 72 ساعة فقط للخروج، وكانت أنباء ترددت عن محاولات لتأمين سفره إلى صربيا، ويرى المحللون في هذه المعطيات مؤشرا على أن موعد رحيل القذافي قد اقترب.