غزة – الرسالة نت
حذرت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية من تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلى غابي اشكنازي ضد القطاع وانعكاساتها على الواقع الميداني, معتبرةً هذه التصريحات دليل على النوايا العدوانية للاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني، مطالبةً المجتمع الدولي للجم أي اعتداء اسرائيلى على غزة.
وأدانت الحكومة في بيان لها بعد اجتماعها الاسبوعى وصل "الرسالة نت " نسخة عنه استمرار قوات الاحتلال والمستوطنين بالاستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس وهدم قسم آخر منها في عملية تهويد المدينة وتغيير طابعها الديموغرافي لصالح اليهود، مستنكرةً الاعتداء الإرهابي المسلح الذي قامت به مجموعة من المستوطنين أثناء محاولتهم الإستيلاء على منازل مواطنين فلسطينيين في بيت صفافا بضواحي القدس.
واعتبرت الحكومة بأن الموقف الأمريكي من قضية الاستيطان وحقوق شعبنا ليس بالجديد ولا الغريب على السياسة الأمريكية المنحازة دوما للاحتلال الاسرائيلى،مشيرةً بأنه يشكل صفعة لمن يراهن على خيار التسوية والمفاوضات العبثية مع الاحتلال،مؤكدةً بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسير في ذات الاتجاه الذي سارت فيه الإدارات السابقة في دعم الكيان الاسرائيلى وكل جرائمه ومجازره ضد الشعب الفلسطيني ودعم مصادرته للأرض.
وفى ذات السياق أدانت الحكومة الفلسطينية التهديدات والإجراءات التي تتخذها السلطة الفلسطينية في رام الله ضد النواب في الضفة الغربية المحتلة،مشددةً على أن سياسة الإقصاء والاستئصال هي المسيطرة والمهيمنة بعيداً عن لغة الحوار.
وأضافت الحكومة في بيانها:" إن هذه الإجراءات المخالفة للقانون تؤكد أن الحديث عن الديمقراطية هو أكذوبة لا مكان له في تفكير أو تطبيق مختطفي السلطة في الضفة"، داعيةً إلى ضرورة مصارحة الشعب الفلسطيني بفشل خيار التسوية والعمل على وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني القائم على برنامج الصمود وخيار المقاومة.
وفى سياق متصل، أشادت الحكومة الفلسطينية بالجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف في التجهيز لموسم الحج الذي من المقرر أن ينطلق الجمعة المقبل حيث اطلعت الحكومة على جهود وترتيبات الوزارة لنقل حجاج القطاع إلى الديار الحجازية وتوفير كل متطلبات الراحة لهم بناء على توجيهات دولة رئيس الوزراء الذي يتابع الأمر وتفاصيله.
كما أشادت بتصريحات أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حول الواقع الفلسطيني وسبل علاجه،داعيةً كافة الأطراف الفلسطينية المعنية لأخذها بعين الاعتبار.