غزة- الرسالة نت
طالب الأسرى في سجون الاحتلال بإنهاء الانقسام والعودة للوحدة الوطنية كأساس لإعادة الحقوق الفلسطينية و الوجه المشرق للصورة المناضلة الفلسطينية أمام شعوب العالم.
ودعا مركز الأسرى للدرسات في بيان صحفي لبلورة مشروع وطني يخاطب العالم أمام العنجهية الإسرائيلية وممارساتها العنصرية على الأرض والتي وصلت لواقع الأسرى في السجون مما أدى لتراجع كبير في منجزات المعتقلين أمام إدارة مصلحة السجون.
وأشار المركز إلى تلقيه عشرات الرسائل من الأسرى في السجون الاسرائيلية تؤكد أن فلسطين أكبر من الجميع وأن القدس تحتاج لجهد كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين مجتمعين.
وأكد الأسرى أن المصطلحات القومية والوطنية التي يستخدمها الثوار العرب هي انتصار لثورة الشعب الفلسطيني وتاريخه ورؤيته مؤكدةً أن هذا يجبر القوى الفلسطينية للوصول إلى خيار الوحدة واعتماد الحوار الوطني لحل القضايا الداخلية .
وأشار الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسرى في السجون هم أول من سعوا ولا زالوا بتقديم المبادرات لحل مشكلة الانقسام منذ وثيقة الوفاق الوطني التي خرجت من رحم المعاناة من سجن هداريم والتي تحولت واعتمدت ولا زالت صالحة كأساس للمصالحة والبدء بحكومة الوحدة الوطنية .