قائمة الموقع

وزراء الحكومة الجدد يتسلمون حقائبهم

2011-03-13T12:11:00+02:00

غزة – الرسالة نت

تسلم الوزراء الجدد في الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة إسماعيل هنية حقائبهم الوزارية اليوم الأحد بعد أن صادق المجلس التشريعي على التعديل الوزاري الجديدة.

فقد تسلم الوزير د. محمد عسقول الأمانة العامة لمجلس الوزراء من سلفه د. محمد عوض وزير التخطيط والخارجية الجديد، ضمن التعديل الوزاري الجديد بالحكومة الفلسطينية.

وكان المجلس التشريعي قد منح ظهر الخميس الماضي الثقة بالإجماع للتعديل الوزاري الجديد في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية بعد مناقشتها.

ونظمت وحدة الإعلام والعلاقات العامة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء حفل تسليم وتسلم للوزيرين محمد عوض ومحمد عسقول بمشاركة مدراء وموظفي الأمانة العامة.

وقال الدكتور محمد عوض- الأمين العام السابق لمجلس الوزراء، إن هذا يوم تاريخي في عهد الحكومة الفلسطينية الذي تقدمه لكل مواطن فلسطيني، معتبراً التعديل الوزاري علامة حقيقية من أجل تقديم خدمة متميزة للمواطن الفلسطيني.

وشكر عوض، موظفي الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء، على دورهم في تقديم وتسهيل مهمات الوزارات المختلفة التي تقوم بدورها بتقديم الخدمات للمواطنين، مشيراً إلى أن الجميع بذل ما يستطيع لخدمة أبناء شعبه في إطار الإمكانيات المتاحة.

وتمنى د. عوض التوفيق والنجاح للدكتور عسقول في رئاسته للأمانة العامة لمجلس الوزراء، ونقل هموم المواطنين إلى مجلس الوزراء من أجل حلها.

وذكر د محمد عسقول، الأمين العام الجديد لمجلس الوزراء، أن التعديل الوزاري يأتي للتأكيد وبشكل قاطع أنه لا احتكار للمواقع والمسئوليات، مشدداً على أهمية وحيوية عملية التعديل والتدوير في الحكومة.

ولفت عسقول، إلى أن هذا الحراك يشكل جزء من العقيدة الإدارية للحكومة، لأنه بدون الحراك لن يتحقق النهوض والتنمية في العمل الحكومي.

وأوضح أن د. محمد عوض بدأ من الصفر، وتقدم ونجح ونحن سوف نكمل المشوار، لافتاً إلى أن د. عوض كان صمام أمان لهذه الحكومة.

وأكد عسقول أنه سيسير على ذات خطى ونهج د. عوض، متمنياً التوفيق للدكتور عوض في قيادته لوزارة التخطيط والخارجية.

كما جرت صباح اليوم الأحد 13/3/2011م مراسم تسلم أ. د. صالح حسين الرقب لمنصبه الجديد وزير للأوقاف والشئون الدينية من نظيره السابق د. طالب أبو شعر وذلك بحضور المدراء العامون ومدراء المديريات والدوائر في الوزارة.

وفي كلمة له أوضح الوزير الرقب أن العمل في وزارة الأوقاف مسئولية عظيمة بحاجة إلى بذل جهود كبيرة لتحقيق أهداف الوزارة على أكمل وجه، مؤكداً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة الأعباء التي ستواجهها الوزارة. منوهاً إلى العمل بروح الفريق يتطلب التزام مبدأ الشورى اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يستشير أصحابه رغم الوحي.

وقال: "إذا كانت وزارة الصحة تهتم بعلاج أجساد الناس فإن دور وزارة الأوقاف هو معالجة أرواح الناس لأنها تمثل الدين بالنسبة للمجتمع وهي الحارس الأمين للدين", وبين الرقب أن موظفي الوزارة هم الواجهة الحقيقية للوزارة أمام الناس الأمر الذي يتطلب منهم بذل المزيد ممن الجهود لتكون صورة الوزارة ناصع أمام مجتمعنا الفلسطيني.

وشدد على أنه لن يقدم على أي عمل إلا بعد دراسته ومعرفة إيجابياته وسلبياته لاتخاذ القرارات المناسبة. مقدماً شكره الجزيل لوزير الأوقاف السابق الدكتور طالب أبو شعر على ما بذله من جهود أسهمت في تطوير وخدمة وزارة الأوقاف.

من جهته وجه الوزير السابق د. أبو شعر كلمة أوضح فيها أنه من الواجب الديني والدعوي والعقلاني أن يكون موظفي وزارة الأوقاف أسرة واحدة ليتمكنوا من تحقيق أهداف الوزارة وأن يبذلوا كل ما يستطيعونه من جهد لتطوير الوزارة لتكون متميزة عن باقي الوزارات، مشدداً على أن العمل كله يجب أن يكون مع الله ولله.

وبين أبو شعر أن موظفين الوزارة بكافة مسمياتهم يمثلون الجهاز العصبي والإداري للوزارة وأنهم بمثابة الأركان والأسس التي تقوم عليها الوزارة. مهيباً بهم أن يتحملوا المسئولية الكاملة أمام الله والناس لتحقيق أهداف الوزارة، قائلاً لهم: "إذا قدمتم يتقدم العمل في الوزارة وإذا قصرتم يظهر قصوركم في علم الوزارة".

وفي الختام قدم وزير الأوقاف د. صالح الرقب درع تقدير لنظيره السابق د. أبو شعر تقديراً لجهوده المباركة في خدمة وتطوير وإنجاح مسيرة وزارة الأوقاف خلال الحقبة التي عمل فيها وزير للأوقاف.

وفي ذات السياق عقد وزير الأوقاف أ. د. صالح الرقب اجتماعاً بموظفي الوزارة لمناقشة السياسات الجديدة التي ستسير عليها الوزارة في الفترة القادمة بكافة الجوانب.

وقال الرقب:"عملي كوزير للأوقاف جاء تكليف وليس تشريف فالإنسان في أي منصب يكون مبتلى من الله عز وجل, فإن نجح في الاختبار نال رضا الله وإن لم ينجح فسيحاسبه الله", معرباً عن أمله أن يكون النجاح والتوفيق حليف الأوقاف, وتابع:" على الإنسان الأخذ بالأسباب, وأعظمها التوكل على مسبب الأسباب لتحقيق رضا الله", منوهاً إلى أنه إذا توافرت تلك الصفات في الإنسان فان الله سيعينه على ما ابتلاه.

وأكد الرقب على سعيه الحثيث للارتقاء بوزارة الأوقاف وتحقيق نجاح الأركان الأساسية لها كالوعظ والأملاك والحج, لافتاً إلى أن الوزير لا يستطيع إدارة وزارة لوحده إذا لم تتوافر الكوادر البشرية ذوي الكفاءة والخبرة.

كما تسلّم الدكتور محمد المدهون مهامه رسمياً وزيراً للشباب والرياضة، صباح الأحد، بمقر الوزارة بغزة، بحضور الوزير السابق الدكتور باسم نعيم، والمدراء العامون في الوزارة.

وقام الدكتور المدهون بتقديم درع تذكاري تكريماً للوزير نعيم الذي احتفظ بمنصب وزير الصحة على جهوده الكبيرة في خدمة الوزارة خلال السنوات الأربع الماضية.

وفي بداية حفل تسليم الوزير الجديد رحب جمال العقيلي مدير عام ديوان الوزير بالدكتور المدهون وأثنى على الجهود التي بذلها الدكتور باسم نعيم خلال السنوات الأربعة الماضية في خدمة الشباب والرياضة.

الوزير محمد المدهون أشاد بالمسيرة التي قادها الوزير نعيم في الأربع سنوات الماضية، والإنجازات التي تحققت في المجالين الرياضي والشبابي، وأكد على أهمية المضي قدماً في تنفيذ الخطوات العملية لأنشطة عام الشباب، وقال:" لن نبدأ من الصفر، سنعمل بكل جهدنا سنطلب نصائح الوزير نعيم، لدينا مهام كبيرة وهدفنا الارتقاء بالواقع الشبابي".

وأشار المدهون إلى أن المرحلة المقبلة مؤثرة بشكل كبير، لأنها تتعلق بالمستقبل، في ملف من أكثر الملفات حساسية في حياة الشعوب، وأضاف:" الكثيرون يختلفون في الأمور السياسية، ولكن عندما يكون الحديث في الرياضة، يمكن أن يحصل الاتفاق، وهذا ما شاهدناه بالفعل في غزة".

منوهاً إلى أنه سيعمل على فتح آفاق جديدة في التعاون مع المؤسسات الشبابية والرياضية، والبحث في مجالات التعاون وتطوير البرامج والأنشطة، وأضاف أن الدعم الذي يقدمه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية يدفع في اتجاه تطوير الملفات الرياضية والشبابية.

ثم ألقى الدكتور باسم نعيم كلمة تناول فيها العديد من المواقف في فترة عمله بالوزارة مستعرضاً المرحلة الأولى عندما جرى تكليفه في حكومة الوحدة الوطنية، وقال:" كنت أفكر في بداية عملي بالوزارة كيف سأنجح في إدارة العمل بدون خبرة سابقة في العمل الرياضي، ولكن إخلاص وتعاون الزملاء في الإدارات العامة وكوادر الوزارة، والمحيط الرياضي من رؤساء الأندية والاتحادات كان سبباً في النجاح وتحقيق العديد من الإنجازات".

وأشار الدكتور نعيم إلى مواجهة العديد من التحديات ورغم الظروف الصعبة عادت الحياة للنشاط الرياضي وتحقق الوفاق، وتمنى الدكتور نعيم التوفيق للوزير الجديد في مهمته، مضيفاً أن التحدي الكبير هذا العام كونه عام الشباب بعد إقرار الموازنة والخطة العامة من الحكومة الفلسطينية، وأكد د.نعيم في ختام حديثه أنه سيبقى حاضراً لتقديم أي خدمة في مجالي الرياضة والشباب والتعاون مع الدكتور المدهون لتحقيق التطور المطلوب في الفترة المقبلة.

 

 

اخبار ذات صلة