غزة-الرسالة نت
دعا "تجمع أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية"، المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، والحكومة المصرية الجديدة، للكشف عن مصير أربعة معتقلين فلسطينيين، اعتقلوا قبل ثلاث سنوات على يد جهاز "أمن الدولة" المصرية الذي تم حله، دون معرفة مكان احتجازهم.
وقال عماد السيد المتحدث باسم التجمع لوكالة "قدس برس": "إن السلطات المصرية أفرجت قبل يومين، عن أربعة معتقلين فلسطينيين كانوا يقبعون في السجون المصرية، ليصبح عدد المعتقلين لديها 33 معتقلاً".
وأضاف: "أن اثنين من المعتقلين وهما: الجريح رمزي الراعي، وبسام أبو قورة، وصلا إلى قطاع غزة، فيما بقي الاثنين الآخرين في مصر لأن لديهم إقامات في مصر، وعوائلهم تقطن هناك".
وأوضح أن المعتقلين الفلسطينيين موزعين على السجون المصرية، على النحو التالي: 17 معتقلاً منهم في سجن برج العرب، وثمانية منهم معتقلين في سجن القنطرة، وأربعة منهم معتقلين في سجن العقرب، في حين لم يتم معرفة مصير أو احتجاز أربعة آخرين.
وأكد أن الأهم في ملف المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، هو أربعة معتقلين وهم: علاء المنسي، وعبد الرحمن النجار، ومحمد حماد، وحسن حميد، الذين تم اعتقالهم قبل ثلاثة سنوات على أيدي جهاز "أمن الدولة" المصري الذي تم حله مؤخراً دون معرفة مكان اعتقالهم أو وصول أي معلومة عنهم خلال الفترة الماضية.
وأوضح أنه مع حل جهاز أمن الدولة يفترض أن يكون قد تبين أين يتم اعتقال هؤلاء الشبان، وعدم الإفصاح عن ذلك قد يدلل إلى أمور خطيرة حول ذلك، على حد تعبيره.
