تقمص الجنرال الأمريكي كيث دايتون دور الداية, وولد على يديه الفلسطيني الجديد في الضفة الغربية من رحم التعاون الأمني الفتحاوي الأمريكي الإسرائيلي..
خطة "الفلسطيني الجديد" استهدفت شباب مثل الورد تحولوا إلى أشواك تدمي الجسد الفلسطيني في الضفة الغربية.
الثلاثاء الماضي 15 آذار ظهر الفلسطيني الأصيل من رحم الانتفاضة الثانية والصمود في الحرب على غزة , يرفض أن يمتطيه احد لصالح "طوشة" هنا أو رشوة سياسية هناك.
في تظاهرة إنهاء الانقسام ظهر أيضا أصحاب الأجندات والتناقضات واللعب على كل الحبال, بعضهم ظن انه في حفلة تنكرية ..يرتدي ثوب الحقوقي, ثم الثائر, ممثل عن 15 آذار, يدافع عن فياض, عضو منظمة أهلية, يهاجم الامبريالية والمواقف الغربية, ويقبض من السفارة الأمريكية والفرنسية, مرة يساري ومرة يميني , ضد الكفاح المسلح, وضد السلام, يطالب بإنهاء الانقسام, ويرفض الورقة المصرية, ويطالب حماس بالتوقيع.
في الأراضي المحتلة عموما وفي غزة خصوصا نعيش في حارة مقارنة بدول أخرى, نعرف بعضنا,خيرنا وشرنا, ومن يحاول أن يتخفى كمن يرفع ثوبه ليغطي وجهه فتنكشف سوأته.
أصحاب المال السياسي الذين كشف عنهم أيضا القيادي في فتح نبيل عمرو, يحاولون تحويل شبابنا لمرتزقة, يدفعون لهم تماما كما كان يدفع نواب الحزب الوطني في مصر من اجل إثارة الفوضى والفتنة في غزة .
في الضفة فرخوا الفلسطيني الجديد على يد دايتون وفي غزة يفرخون الفلسطيني البلطجي على يد القابعين في مقاطعة رام الله.
في المقابل يهتف شباب الورد: الشعب يريد إنهاء الانقسام , إنهاء "الدواوين" و الأفلام, يرفض أن يقاد كالأغنام, آن الأوان أن تسقط الأجندات الخاصة.
ونحن نقول لهم: إلى الأمام , دقت ساعة العمل, إلى الأمام, انشروا شذاكم في كل بيت ,شارع شارع , زنقة زنقة.
صحيح خذوا الحكمة من أفواه المجانين.