الضفة- الرسالة نت
أكّدت لجنة أهالي المختطفين السياسيين في الضفة الغربية على أنّ الإفراج عن المختطفين السياسيين يجب أن يكون الخطوة الأولى لتهيئة الأجواء الصحية والسليمة كمقدمة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.
وأشارت اللجنة في تصريح صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه اليوم أن أعداد المختطفين السياسيين في سجون الضفة بلغت قرابة 480 من خيرة رجال فلسطين ما زالوا يُحتجزون في ظروف سيئة لدى أجهزة المخابرات والوقائي والاستخبارات في مختلف سجون الضفة ".
جاء ذلك تعقيباً على إعلان الرئيس محمود عباس استجابته لدعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية وموافقته على زيارة غزة من أجل إنهاء الانقسام
كما أوضحت اللجنة أنّ المحاكمات العسكرية لم تتوقف وأنّ من بين قرابة 130 مختطف صدرت بحقهم أحكام عسكرية بالسجن لا يزال قرابة 80 مختطف منهم في سجون الضفة، فيما تم تأجيل محاكمة 30 من المختطفين والمفرج عنهم خلال الأيام الماضية للشهر القادم في كلًّ من نابلس وطولكرم والخليل وأريحا".
من جهة أخرى استغربت اللجنة "مواصلة أجهزة عباس لحملات الاختطاف والاستدعاء في وقتٍ يتحدث فيه الجميع عن خطوات ايجابية لإنهاء الانقسام.
وطالبت اللجنة " بالإفراج الفوري عن المختطفين السياسيين وإنهاء معاناة المفصولين من وظائفهم من أجل إثبات صدق النوايا وحتى تجتمع كلمة الشعب وتتوحد الجهود في مواجهة الاحتلال.