طولكرم-الرسالة نت
ذكر فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن حرباً نفسية ومعنوية تشنها مصلحة السجون الصهيونية وجهاز المخابرات ضد القيادي الأسير عباس السيد من مدينة طولكرم والمضرب عن الطعام بشكل كامل منذ أسبوعين ، وذلك من أجل كسر روحه المعنوية وقتل الحياة لديه .
واشار الخفش إلى أن إدارة السجن قامت بتجديد عزل السيد لمدة ست شهور إضافية بعد رفضه فك إضرابه عن الطعام، مبيناً أن اثني عشر أسيرا فلسطينيا معزولا عن العالم وفي زنازين لا تصلح للبشر، وتهدف مصلحة السجون وجهاز المخابرات قتل الروح المعنوية لديهم وتدميرهم ومنعهم الالتقاء بأي أسير آخر بحجة أنهم خطر على أمن السجون.
من جانبها؛ قالت زوجة السيد أنها قلقة جدا على حياة زوجها عباس والتي انقطعت الأخبار عنه منذ إضرابه عن الطعام، وناشدت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل السريع والعاجل من أجل اخرج زوجها من العزل وتقديم العلاج الطبي المناسب له.
وفي التفاصيل، ذكر الخفش أن إدارة سجن "ريمون" منعت اليوم المحامي محمد عابدين من زيارة السيد وعلم عابدين أن إدارة السجن تشدد الخناق بشكل كبير على السيد وتخرجه إلى ساحة الفورة مربط القدمين وترفض أن تسمح له بإخراج سجاد صلاة يجلس عليها.
كما ترفض سلطات الاحتلال -حسب الخفش-عرض القيادي الأسير على طبيب السجن بشكل يومي وحينما تخرجه للطبيب فإنها تماطل في عرضه على الطبيب حتى تزيد من إعياء وتعب الأسير السيد التي قامت إدارة السجن بسحب كل الأدوات الكهربائية من زنزانته بالإضافة إلى سحب الملح والسكر.