رام الله –الرسالة نت
عبرت عائلة المختطف لدى "وقائي فتح" إبراهيم عبد المجيد البرغوثي"40عاماً" عن خشيتها من تعرض نجلها إلى شلل كامل إذا لم يتم الإفراج الفوري عنه، وتقديم العلاج الطبي العاجل له.
وأفادت مصادر فلسطينية أن البرغوثي من قرية "عابود" غرب رام الله يعاني من شبه شلل في كلتا يديه جراء التعذيب، في حين يرفض "وقائي فتح" الإفراج عنه بالرغم من تدهور وضعه الصحي.
وأشارت المصادر إلى أن البرغوثي - المختطف في بيتونيا منذ نصف عام - لا يشعر بكلتا يديه، ولا يستطيع تحريكهما بأي شكل من الأشكال، موضحة بأنه لا يستطيع حالياً أن يتناول وجبات الطعام إلا بمساعدة رفاقه المختطفين، كما أنه لم يتمكن من تحريك يديه أو أي منها منذ فترة طويلة.
وأكدت المصادر تعرض البرغوثي لأبشع أنواع التعذيب – ولفترات طويلة - في زنازين الأمن الوقائي، كان أخطرها تعليقه بعد تقييد يديه إلى الخلف على نوافذ السجن، ما أدى إلى إصابة يديه بشلل كامل، إلى جانب تعرضه لعمليات ضرب منظمة ومتواصله على قدميه ورأسه وأذنيه وصفعه على وجهه.
و أوضحت أن "وقائي فتح" قام في الآونة الأخيرة بتقديم لوائح اتهام مفبركة ضد البرغوثي أمام المحاكم العسكرية في مخالفة صريحة للقانون الأساسي الفلسطيني الذي يحدد اختصاص القضاء العسكري للأفراد العاملين في الجهاز الأمني فقط.
وكان" وقائي فتح" قد شن قبل ستة شهور حملة اعتقالات واسعة في قرية "عابود" ضد نشطاء في حركة حماس وأسرى محررين بدعوى نشاطهم في المقاومة، كان من بينهم إبراهيم البرغوثي، الذي جاء اعتقاله بعد أيام قليلة فقط من الإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني.