غزة – الرسالة نت
تعهدت عائلة المهندس المختطف ضرار أبو سيسي بفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني التي تطال أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، مشددة على ضرورة الافراج الفوري والعاجل عن نجلها الذي يقبع الآن في معتقل سجن (المجل/ عسقلان) العسكري.
وكانت عناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد اختطفت بتاريخ 19 فبراير 2011، المهندس أبو سيسي، البالغ من العمر 42 عاماً، ويعمل مديراً لقسم التشغيل في محطة توليد كهرباء غزة ، خلال تواجده في دولة أوكرانيا، وقامت بنقله إلى إسرائيل.
وأكد غازي أبو سيسي ابن عم ضرار، أن عائلته ستنظم اعتصاماً ظهر غد الثلاثاء أمام مقر الأونروا، من أجل المطالبة بالضغط على قادة الاحتلال للإفراج عن نجلهم المختطف، والتأكيد على عدم صحة التهم الموجهة إليه.
وأوضح أبو سيسي في حديث لـ "الرسالة نت"، أن الاعتصام سيستمر في حال لم تستجب الأونروا لمطالبهم، لافتاً إلى أنهم سيتوجهون للمؤسسات الحقوقية الدولية لإلزام (إسرائيل) بالإفراج عن ابنهم، خاصة في ظل تدهور حالته الصحية، حيث يعاني من (حصوة في المرارة) ويتناول أدوية لها علاقة بسيولة الدم، بالإضافة إلى إصابته بحالة نفسية صعبة.
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد كشف عن تفاصيل اختطاف أبو سيسي، وقال إن شكوكاً تساوره حول مدى تواطؤ جهات دولية في عملية الاختطاف، خاصة وأن أبو سيسي لم يعتقل لدى السلطات الاوكرانية وفق إجراءات قانونية، وأنه لم يعرض على أية سلطات قضائية محلية.
يذكر أن السلطات الأمنية الإسرائيلية قد فرضت تعتيماً إعلامياً حول عملية اختطاف المواطن أبو سيسي، كما منعت المحامين من زيارته والتعرف على وضعه الصحي أو القانوني خلال الفترة الماضية.