غزة – الرسالة نت
استبعدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس " إقدام جيش الاحتلال الصهيوني على شن عدوان جديد على قطاع غزة، على غرار عدوانه الأخير عام 2008 الذي راح ضحيته أكثر من 1500 شهيد وآلاف الجرحى.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في حماس في تصريحات إذاعية مساء اليوم الثلاثاء، إن التصعيد الأخير دليل على العقلية الصهيونية التي لا تؤمن إلا بالعنف والإرهاب، مشدداً على أن التصعيد جاء كخطوة استباقية لضرب دعوات المصالحة وإنهاء الانقسام وإفشال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأوضح رضوان أن الاحتلال أراد بتصعيده الأخير تصدير أزماته الداخلية التي تعيشيها الحكومة الإسرائيلية، وضرب الاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده قطاع غزة.
واستعبد القيادي في حماس أن تكون هناك مواجهة شاملة تستهدف قطاع غزة، إلا أنه لم يخفي إقدام الاحتلال بين الفينة والأخرى على ضرب أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية، "لإثبات وجوده فقط لا غير".
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لن تتواني للحظة واحدة في الرد على مثل هذه الاعتداءات، مضيفاً:" نملك توازن الرعب مع جيش الاحتلال، وعلى قادة الجيش ألا يختبروا ردة فعل أبناء المقاومة بغزة".
وحمّل رضوان حكومة الاحتلال كامل المسؤولية في أي تصعيد جديد يستهدف قطاع غزة، مستطرداً:" إمكاناتنا متواضعة، لكنها كبيرة في أيادي أصحاب الحق والمبدأ، وأي عدوان جديد سيبوء بالفشل، لأننا ندافع عن حقنا وعدالة قضيتنا".