غزة – الرسالة نت
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها لن تقف متفرجة امام التهديدات الصهيونية التي يطلقها تجاه قطاع غزة، متعهدة بالرد على جرائم الاحتلال والتصدي للعدوان والتصعيد وحماية الشعب الفلسطيني.
وحذرت الحركة في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم الاحتلال من مغبة الاستمرار في هذا التصعيد، محملة الاحتلال نتائج العدوان.
وفي سياق منفصل، ادانت حملة الاعتقالات التي تنفذها سلطة فتح في الضفة بحق قيادات الحركة وكوادرها، مؤكدة أن تلك الحملات تنسف جهود المصالحة الداخلية.
واعتبرت اعتقال قادات الحركة بالضفة يُمثل تجاوزاً خطيراً للخطوط الحمراء وعلامةً فارقةً في سجل السلطة الأسود المرتهن لـ "أوسلو"، مبينة أن ذلك يثير علامات استفهام كثيرة وكبيرة حول دور أجهزتها الأمنية.
وطالبت حركة "فتح" بأن يعلنوا موقفاً واضحاً وحازماً إزاء حملات الاعتقال ، محملة قيادات تلك الأجهزة المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم.
وكما دعت الجماهير الفلسطينية إلى أن تقول كلمتها إزاء اعتقالات الضفة، والخروج في مسيراتٍ حاشدة تعبِّر فيها عن رفضها للاعتقال السياسي وتطالب بوقف التنسيق الأمني مع العدو.
واعتقلت أجهزة فتح خالد جرادات احد قيادات الجهاد، والذي أمضى أكثر من نصف عمره في سجون الاحتلال، وكذلك اختطفت طارق قعدان من محافظة جنين، والشيخ نظام صوافطة وشقيقه عصام من طوباس، والشيخ محمد عابدة من محافظة بيت لحم.
يذكر أن الشيخ جرادات يعاني ظروفاً صحية خطيرة بالإضافة لدخول عدد من القيادات المعتقلين في إضرابٍ مفتوح عن الطعام.