منعت مفرجاً عنه من السفر خارج الضفة

أجهزة عباس تختطف أحد أنصار حماس

الضفة – الرسالة نت

واصلت أجهزة عباس حملتها القمعية بحق المواطنين وأنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، فاختطفت أحدهم في حين فرضت كفالة مالية على أحد المحررين من سجونها مع قرار بمنعه من السفر.

ففي نابلس، اختطفت أجهزة عباس الشاب سامح مناع من مخيم عين بيت الماء غرب المدينة، وهو مختطف سابق لدى الأجهزة، كما واصلت اختطاف سامي أبو شمط للشهر الخامس على التوالي.

وتساوقا مع إجراءات الاحتلال في منع الأسرى المحررين من السفر، اشترط وقائي عباس على القيادي محمد أحمد الريان "أبو إسلام" دفع كفالة مالية قدرها ألفي دينار أردني، ومنعه من السفر خارج حدود الضفة الغربية.

وأمضى الشيخ ريان شهرين كاملين في سجون أجهزة عباس تم عرضه خلالها على المحاكم المدنية أكثر من عشرة مرات ولم يستطع الادعاء المدني تثبيت أي تهمة ضده فقامت أجهزة عباس بالإفراج المشروط عنه رغم قرار المحكمة بإخلاء سبيله.

بدورها أفرجت مخابرات قلقيلية عن المختطفين علاء الشولي وأحمد البيراوي والممرض أشرف الشولي، وثلاثتهم من قرية عصيرة الشمالية قرب نابلس وذلك بعد دفع كفالة مالية للإفراج عنهم قبل 4 أيام.

كما أفرج وقائي رام الله عن المختطف محمود حوشية من بلدة قطنة لمدة ثلاثة أيام لحضور جنازة شقيقه الذي توفي عن عمر يناهز الأربعين عاماً قبل يومين.

يذكر أنّ وقائي رام الله لا يزال يختطف ومنذ شهرين عدداً من قيادات وكوادر حركة "حماس" في منطقة شمال غرب القدس منهم الشيخ سليم شماسنة ومحمود حوشية من قطنة، والشيخ جهاد حميدان وزياد الخضور وسلمان أبوعيد من بلدة بدو، ورجل الأعمال إدريس حجة من بلدة بيرنبالا، وهم أسرى محررون أمضوا سنوات طوال في سجون الاحتلال ومختطفون سابقون ولفترات طويلة لدى أجهزة عباس، وتم إخضاعهم لتحقيق قاس بداية فترة التحقيق قبل شهرين. 

 

البث المباشر