نابلس – الرسالة نت
واصلت أجهزة عباس حملتها على حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث قامت باختطاف أحد أنصارها في مدينة نابلس، كما قامت باعتقال طفلاً من محافظة الخليل.
ففي محافظة نابلس اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر فراس الزبيدي من المدينة نابلس بعد استدعائه للمقابلة، والجدير ذكره أن فراس مختطف سابقاً عدة مرات ولفترات طويلة تم نقله خلالها عدة مرات للمستشفى جراء التعذيب الشديد الذي كان يتعرض له؛ وهو شقيق الاستشهادي عماد الزبيدي؛ و قد فقد والديه أثناء اختطافه السابق لدى أجهزة عباس قبل عام في مدة 3 أسابيع بينهما.
وفي محافظة الخليل اختطفت أجهزة عباس الطفل محمد يونس "16 عاماً" من بلدة الظاهرية من أنصار حزب التحرير وذلك بعد اقتحام منزله، حيث قامت بضربه بوحشية بأعقاب بنادقهم وركله بالأرجل.
وفي شأن متصل، تقوم مخابرات عباس بحملة استدعاءات ضخمة مؤخراً وذلك بعد الحملة الأخيرة التي كانت في ذكرى الانطلاقة 22.
واستمراراً لتبادل الأدوار ومسلسل التنسيق الأمني مع الصهاينة، شنّت قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة رام الله حملة شرسة على مخيم قلنديا واعتقلت كل من إبراهيم مناصرة وهو مختطف لدى أجهزة عباس أفرج عنه قبل أسبوع، و رجب عاطف مطير و مروان نظمي مطير و رامي زايد و حمزة مطير، وجميعهم تم استدعاؤه من قبل أجهزة عباس على خلفية استقبال أسرى محررين من سجون الاحتلال.
كما اقتحمت القوات الصهيونية في ساعة متأخرة الليلة الماضية بلدة عورتا في محافظة نابلس، وداهمت منزل الشيخ عبد السلام محمد عواد "الجمل" وقمات باعتقاله وابن اخيه محمد عبد الكريم عواد القادم من الاردن، وقد عاثت القوات الصهيونية في البيت فساداً وخراباً قبل أن