رام الله- الرسالة نت
شن نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تيسير قبعة هجوماً على حركتي حماس والجهاد الإسلامي, مهدداً بالدعوة إلى عقد المجلس الوطني وفق اتفاق القاهرة 2005 في حال رفض مبادرة عباس للمصالحة.
وقال قبعة في تصريحات صحفية نشر اليوم: "لا يمكن أن ننتظر إلى الأبد، وأن نربط تفعيل المنظمة وهيئاتها بفصيل أو اثنين"، معرباً عن أمله في مشاركة حماس و الجهاد في اجتماعات هذه اللجنة.
وأضاف: "في حال رفض حماس هذه المبادرة، فإنه ليس هناك بديل آخر سوى دعوة اللجنة المنبثقة عن إعلان القاهرة في آذار (مارس) 2005 لإعادة ترتيب وضع منظمة التحرير الفلسطينية وعقد مجلس وطني جديد وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة للمنظمة".
وشدّد على ضرورة إنجاح مبادرة رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس في شأن إنهاء الانقسام وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني وإقامة حكومة جديدة يتم التوافق عليها.
وأعرب قبعة عن مخاوفه إزاء محاولة أطراف إقليمية ودولية -لم يسمها- لتعطيل مبادرة عباس وإعاقة تنفيذها على الأرض.
وقال: "هؤلاء طيلة الفترة الماضية اتخذوا من الانقسام ذريعة لعدم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومن هنا لا يريدون للشعب الفلسطيني أن يتحد، حتى يبرروا تقاعسهم في عدم إلزام (إسرائيل) الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، وفي مقدمها تقرير المصير وحق العودة".
في السياق ذاته، تساوق أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم مع دعوة قبعة حيث دعا لعقد مجلس وطني فلسطيني ليكون البديل والخيار لإرغام حركة حماس.
وقال: "في حال رفض حماس مبادرة الرئيس عباس، فإنه لا مفر من دعوة اللجنة التحضيرية الخاصة بالتحضير لعقد مجلس وطني جديد بمشاركة الفصائل الفلسطينية كافة، كما ورد في اتفاق القاهرة في آذار (مارس) 2005، وكذلك وثيقة الوفاق الوطني التي وقع عليها جميع القوى والفصائل الفلسطينية عام 2006"، مرجحاً أن يعقد هذا الاجتماع خارج الوطن في مقر الجامعة العربية.