الضفة الغربية-الرسالة نت
أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، استمرار تدهور الوضع الصحي للأسير القيادي عباس السيد المضرب عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي.
وقال الباحث في مؤسسة التضامن الدولي احمد البيتاوي في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، ان الطبيب الإسرائيلي في مستشفى الرملة اضطر على عجل إعطاء الأسير السيد ثلاث وحدات جلوكوز عبر وريد اليد، بسبب تدني نسبة السكر في الدم إلى ما دون الحد الأدنى (55)، نتيجة مواصلة إضرابه عن الطعام.
وذكر البيتاوي أن العيادة الإسرائيلية أعطت الأسير السيد حبة دواء (فيتامين) مع كوب من الماء على معدة فارغة، مما أدى إلى إصابته بحالة من الدوار الشديد وحركة سريعة في العينين وصاحب ذلك شعور بالتقيؤ طوال اليوم.
وأضاف البيتاوي :"بالرغم من التدهور المستمر في الحالة الصحية للأسير القيادي عباس السيد إلا أن معنوياته ما زالت مترفعة جدا، ولا يزال مصرا على مواصلة إضرابه عن الطعام حتى يتم الاستجابة لجميع مطالبه ومطالب الأسرى المعزولين داخل السجون الإسرائيلية".
ولفت الباحث في التضامن الدولي إلى وجود التهاب وتورم في يد السيد اليسرى نتيجة سحب الدم الذي رافقه ازرقاق واحمرار في مكان السحب، بالرغم من مرور أسبوع على ذلك. وطالب البيتاوي بضرورة التحرك العاجل والسريع من جميع الجهات والمؤسسات الحقوقية لإنهاء معاناة الأسرى المعزولين على وجه العموم وإعطاء الأولوية للأسير القيادي عباس السيد الذي أصبح يعتبر عنوانا للأسرى المعزولين في السجون الإسرائيلية، ولوقف التدهور المستمر في حالته الصحية.
كلمات السيد
وعبّر السيد عن شكره وعرفانه وامتنانه لجميع الأسرى في سجون ايشل والنقب ورامون ونفحة وبقية السجون الذين وقفوا إلى جانبه في إضرابه عن الطعام.
وقال السيد معلقا على إضرابه عن الطعام:" إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تحويل سجونه إلى مقابر للإحياء، وان العزل الانفرادي هو أشبه بالتنكيل بجاثمين الشهداء، حيث يتم التعامل مع الأسير المعزول وكأنه ليس له إخوة أسرى وأبناء شعب يدافعون عنه ويقفون إلى جانبه".
وأضاف السيد: "عندما وجدت نفسي مضطرا للوقوف للدفاع عن حقوقي وحقوق بقية إخواني المعزولين؛ المادية والمعنوية ولتحسين ظروفنا المعيشية في زنزانة صغيرة حقيرة، عندها أعلنت إضرابي عن الطعام، متوكلا على الله أولا، وعلى أمل وقوف أبناء شعبي إلى جانب حقوق الأسرى والمعزولين منهم على وجه الخصوص".