الضفة الغربية – الرسالة نت
اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الأحد (8-11) مدينة جنين وقريتي عرابة وكفر راعي، وجابت في شوارعهم دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وقالت مصادر محلية إن عددًا من دوريات الاحتلال جابت في شارع أبو بكر في مدينة جنين واستمر تواجدها حتى ساعات الفجر دون اعتقالات.كما داهمت ثماني دوريات عسكرية بلدة عرابة، وأغلقت مدخلها وجابت في شوارعها.
في حين نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًّا على الطريق الواصل بين بلدتي عرابة وكفر راعي استمر حتى ساعات الصباح.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت شابين فلسطينيين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت كلاًّ من بشار مأمون زعول (19 عامًا) وأحمد يوسف زعول (17 عامًا) بعد مداهمة منزليهما في القرية.
وفي رام الله ذكرت مصادر محلية في مدينة رام الله أن جنود الاحتلال أغلقوا حاجز عطارة أمام حركة المواطنين الفلسطينيين مشيرة إلى تعمُّد الجنود إغلاق الحاجز دون سببٍ يذكر؛ ما تسبَّب بتكدُّس طوابير طويلة من المركبات.
وفي سياق منفصل ذكرت مصادر محلية في محافظة بيت لحم أن جنود الاحتلال احتلوا اليوم منزل المواطن محمود إبراهيم البطمة من سكان بلدة بتير وأقاموا عليه نقطة مراقبة، مبيَّنة تعمُّد الاحتلال التمركز على المنزل الذي يشرف على مناطق واسعة من البلدة.
من جهة اخرى نفَّذ مغتصبون هجمات جديدة على منازل المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وحاولوا الاستيلاء على عمارة تجارية وسط المدينة بهدف تحويلها إلى بؤرة اغتصابية.
وتركزت الهجمات -وفق ما أكدت مصادر في حيَّيْ تل الرميدة ووادي الحصين، وعند مدخل شارع بئر السبع؛ حيث هاجم المغتصبون في حي تل الرميدة وسط الخليل منازل المواطنين: هاشم وهشام وهاني العزة، ووائل الشرباتي؛ وذلك انطلاقًا من البؤرة الاغتصابية المسمَّاة "رمات يشاي".
كما اعتدى جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل شارع الشهداء على الفتى حسام وائل الشرباتي (15 عامًا) بعد احتجازه بذريعة التفتيش.
وأصيب الشاب نسيم الهشلمون بجراح طفيفة خلال مواجهات محدودة اندلعت على مدخل الشارع، بعدما حطم جنود الاحتلال زجاج سيارته، وأصيب بشظايا طفيفة نقل إثرها إلى "المستشفى الحكومي".
وحاولت مجموعة من المغتصبين الاستيلاء على عمارة تجارية لتأجير المكاتب والعيادات الطبية وسط المدينة، وقاموا باقتحامها والتمركز داخل عدد من غرفها، لكن قوات الاحتلال تدخلت وأخلتهم بعد وقت من ذلك.
وأبدى مواطنون فلسطينيون خشيتهم من أن يكون ذلك مقدمة لاستيلاء المغتصبين عليها وتحويلها إلى "بؤرة اغتصابية" وسط المدينة، كما جرى في مبنى الرجبي في وقت سابق.
من جهة أخرى شارك العشرات من قطعان المغتصبين خلال مسيرة استفزازية نظمت في البلدة القديمة بالخليل ليلاً في هجمات بالحجارة على العديد من المنازل في وادي الحصين وحارة جابر القريبة من الحرم الإبراهيمي، وأطلق المغتصبون هتافات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب.
وشملت الاعتداءات منازل المواطنين: فتحي سليمان الرازم، ومجدي منصور الجعبري، وناصر فهد الجعبري، ومحمد نعمان جابر، إلى جانب منازل أخرى.