غزة – الرسالة نت
أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنها في حل من التهدئة المعلنة مع الاحتلال مؤكدة أن ردها على عملية خان يونس لن تطول.
ودانت الكتائب عملية الاغتيال التي نفذتها طائرات الاحتلال فجر اليوم السبت التي أدت إلى استشهاد ثلاثة من قادة كتائب القسام.
وحملت الكتائب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها، داعية الفصائل بإعادة النظر في التهدئة مع الاحتلال ودراسة سبل الرد على جرائمه المتواصلة.
وفي نفس السياق، اعلنت لجان المقاومة وذراعها العسكري الوية الناصر صلاح الدين في فلسطين، أنها في حل من أي التزام بعدم التصعيد وسيكون ردها على عملية الاغتيال بحق قادة القسام بحجم الجريمة الاسرائيلية.
وقالت اللجان في بيان إن الدماء الفلسطينية ثمنها باهظ وعلى الاحتلال الاسرائيلي الاستعداد لمواجهة الغضب الفلسطيني، مشددة أن الاحتلال يريد أن يفتح المعركة من أوسع أبوابها بعودته إلى سياسة الاغتيالات.
واكدت اللجان أن الرد على الجريمة الاسرائيلية هو حق للمقاومة الفلسطينية ولا تنازل عن هذا الحق تحت أي مبررات، داعية كافة الفصائل الفلسطينية إلى التأهب والرد على جريمة اغتيال القادة الثلاثة.