وكالات-الرسالة نت
أجرت صحيفة لابانجوارديا الأسبانية لقاء مع نجل زعيم تنظيم القاعدة عمر بن لادن وقال حول ثورة 25 يناير المصرية إنه يتفق تماما معها، ولكن يأخذ عليها مطالبة المصريين بطرد مبارك خارج البلاد، مضيفا أن مبارك كرس حياته من أجل مصر وليس من العدل أن تتم المطالبة بطرده.
وأضاف عمر بن لادن أن كل مطالب الثورة كانت شرعية باستثناء هذا المطلب الذى لا يتطابق مع أهدافها النبيلة حيث إنه من حقه أن يموت فى أرض بلده.
ومن ناحية أخرى، وصف القذافى وأبناءه بمنظمة إرهابية حيث إنهم يطلقون النيران ويقصفون ويقتلون المواطنين الليبيين، مشيرا إلى أن المعارضة والمجتمع الدولى لديهم الحق فى وقفه بشتى الطرق وأضاف "أنا سوف انضم إليهم لوقفه عما يفعله".
وأشار إلى أنه تلقى دعوة من الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فى أيامه الأخيرة فى البيت الأبيض، وذلك للكشف عن مكان أبيه مقابل أنه سيسمح له بلقائه، ولكنه رفض العرض لأنه يتعارض مع معتقداته الدينية، ويتناقض مع ما يقوله له قلبه ومبادئه، على الرغم من أنه لا يوافق على ما يفعله، ولا يوافق على أفكاره، بل إنه لا يزال أبيه وأنه ابنه، ولابد من احترامه مهما كان".
كما أنه أعرب عن رفضه لأحداث سبتمبر، وأعرب أيضا عن عدم رغبته فى التحدث عن هذه الأحداث، ولكنه أكد أنه لا يعرف من يقف وراء هذه الأحداث، واصفا إياها بالمؤلمة.
وقال عمر إنه يشعر بالاستياء من موت الأبرياء فى شتى أنحاء العالم من الفلسطينيين والأمريكيين والأفغان والعراقيين حيث إنهم بشر لا يستحقون الموت قتلا ولا يهم جنسيتهم، وما تفعله حكومة بلادهم.
وردا على سؤال إذا كان والده حيا أو ميتا، قال إنه لا يعرف ولكنه يعتقد أنه ما زال على قيد الحياة ولكنه لم يتلق أى رسالة منذ خروجه.
وقال المبعوث الخاص الأسبانى هينريك كيميرمان إنه تم مقابلة عمر فى فندق صغير العاصمة القطرية الدوحة حيث يعيش عمر وزوجته البريطانية التى اعتنقت الإسلام "زينة بن لادن" خوفا من محاولة قتلهما.