قائمة الموقع

دعوى قضائية يرفعها الأسرى للسماح لهم بمشاهدة قناة الجزيرة

2009-11-09T07:42:00+02:00

الضفة الغربية – لمراسلنا

كشف الأسير توفيق أبو نعيم أحد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة وأحد عمداء الأسرى الفلسطينيين من سجن هداريم النقاب عن رفع دعوى قضائية ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لإعادة بث قناة الجزيرة للأسرى.

 

وأشار أبو نعيم في رسالة لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون قامت بسحب القناة مع بداية نقل الجزيرة لوقائع الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.

 

وأكد أبو نعيم وهو أحد أبرز ممثلي الأسرى في السجون الصهيونية، أن ضم قناة الجزيرة ضمن المحطات المسموحة لم يكن منحة من إدارة السجون، بل أتى في أعقاب الإضراب الذي خاضه الأسرى في السجون في العام 2000م.

 

وأضاف "أن منع الجزيرة له علاقة بعقاب الأسرى، ولو أن هنالك تحريض للجزيرة يمس بأمن دولة الاحتلال لما بقى وعمل مراسلوها في إسرائيل لحتى الآن، ولما سمحت دولة الاحتلال لتسيفى ليفنى وديختر وبيرس وشخصيات إسرائيلية سياسية وإعلامية للظهور على شاشة الجزيرة، ولما سمحت للمواطن الإسرائيلي لمتابعتها كبقية القنوات".

 

وطالب "الأسير أبو نعيم" عبر مركز الأسرى للدراسات بضرورة تغطية الجزيرة للمحكمة التي ستعقد في 25/11/2009م والتي سيكون فيها قرار السماح أو البقاء على المنع من مشاهدة الجزيرة في السجون، وطالب أيضا بألا يبقى الأسرى وحدهم فى هذه القضية.

 

من جانبه  أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون تحاول من خلال منع الفضائيات المهمة أن تعزل الأسير عن آخر المستجدات في الوضع العام، وأن يكون سجين المعلومة والخبر كما هو سجين الجسد.

 

وطالب حمدونة الفضائيات العربية بإنتاج عمل إعلامي يبين أهمية الفضائيات للأسير، وما لهذا الأمر من تأثير على صعيد ثقافته ومواكبته للحدث، مشيرا الى التأثير الذي يشكله منع الفضائيات ذات الرسالة على حياة الأسير، على أن يشمل العمل الإعلامي أشكال المساندة الإعلامية للأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون.

 

وطالب حمدونة المؤسسات الإعلامية المشاهدة والمقروءة والمسموعة القيام بدورها في هذا الجانب، مطالباً الجميع ببذل الجهد والتنسيق مع مؤسسات الإعلام والأصدقاء والمتضامنين والحقوقيين في هذا الاتجاه، بادياً الاستعداد الكامل للمركز للتعاون مع أي جهة لتوفير المعلومات الوافية عن حال الأسرى في السجون، وعن عذابات الأسرى ومعاناتهم وأهليهم في محاولة جادة لفضح انتهاكات دولة الاحتلال التي تمس بالمواثيق والاتفاقيات الدولية ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات، والقائمة على قوانين الطوارئ وكشف كذبة وادعاء "إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة".

 

هذا ودعا حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى بضرورة العمل على استنهاض الجهد العربي ومحاكاة الضمير الغربي ومجموعات الضغط من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية وتبنى موقف إعلامي عام ضاغط على الجانب الإسرائيلي حتى الحصول على حقوق الأسرى والإفراج عنهم.

 

اخبار ذات صلة